أفاد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأن القوات الإسرائيلية التي انسحبت من قطاع غزة اليوم الأحد فعلت ذلك استعداداً لعمليات في المستقبل، منها في مدينة رفح بجنوب القطاع.
وأضاف غالانت خلال اجتماع مع مسؤولين عسكريين، نقلا عن بيان صادر عن مكتبه، "القوات تغادر وتستعد لمهامها المقبلة، وقد رأينا أمثلة على مثل هذه المهام في عملية (مستشفى) الشفاء، وكذلك مهمتها المقبلة في منطقة رفح".
بدوره قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن الجيش قادر على التعامل مع أي تهديد إيراني.
وأوضح هاليفي في بيان أذاعه التلفزيون أن "جيش الدفاع الإسرائيلي قادر على التعامل مع إيران... يمكننا التحرك بقوة ضد إيران في أماكن قريبة وبعيدة. ونتعاون مع الولايات المتحدة ومع الشركاء الاستراتيجيين في المنطقة".
في وقت سابق اليوم قالت إسرائيل إن جيشها سحب مزيدا من الجنود من جنوب قطاع غزة مبقيا كتيبة واحدة فقط هناك، في حين أرسلت فريقا لإجراء جولة محادثات جديدة في مصر مع ممثلي حركة حماس.
وقلص الجيش الإسرائيلي قواته في غزة منذ بداية العام للتخفيف عن جنود الاحتياط فيما يخضع لضغوط أميركية متزايدة لتحسين الوضع الإنساني، وخصوصا بعد واقعة مقتل سبعة من موظفي الإغاثة في غارة جوية شنها الأسبوع الماضي.