توفي اليوم الأحد، داخل مستشفى آساف هروفيه، الأسير الفلسطيني وليد الدقة الذي نعته حماس بالآتي: "نزف عميد الأسرى وجنرال الصمود الأسير المجاهد وليد دقة".
وأضاف البيان: "إن استشهاد الأسير وليد دقة داخل سجون الاحتلال، بعد رفض العدو إطلاق سراحه رغم إنهائه مدة أسره الظالمة ورغم إصابته بأمراض خطيرة جعل منه تجسيداً حياً للمعاناة التي يعيشها أسرانا البواسل داخل الزنازين والمعتقلات. نعاهد أبناء شعبنا وذوي أسرانا بأن لا نألو جهدا في سبيل تحرير أسرانا من زنازين الاحتلال".
من هو الدقة؟
وليد نمر دقة، من مواليد عام 1961 في باقة الغربية داخل فلسطين عام 48.
اعتقل على خلفية العمل المقاوم والفدائي في العام 1986، وحكمه الاحتلال بالسجن المؤبد. قضى 38 عاماً متواصلة في سجون الاحتلال. وحصل أثناء فترة اعتقاله على درجة الماجستير في العلوم السياسية، وأنجز العديد من الدراسات والمقالات.
▪️ألّف نصوصاً سياسية وثقافية وروايات.
▪️يعد من نخبة المثقفين في الحركة الأسيرة الفلسطينية.
▪️نجح في تهريب نطفة منه لزوجته، وأنجبا الطفلة "ميلاد".
أصيب بالسرطان وتعرض للإهمال الطبي من إدارة السجون الاسرائيلية، ورفضت محاكم إسرائيل طلبات متكررة للإفراج عنه، حتى استشهد اليوم بمستشفى "آساف هروفيه" الإسرائيلي.
ميلاد
و"ميلاد" هي الابنة الوحيدة للأسير وليد الدقة، حيث أبصرت النور بنطفة مهربة من داخل سجن إسرائيلي قبل سنوات.
وعلق بن غفير: "حياة وليد دقة للأسف قد انتهت بموت طبيعي وليس بالإعدام كما ينبغي من وجهة نظري".