شن الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين غارة على قرية السلطانية جنوبي لبنان، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص، بينهم قيادي ميداني في قوة الرضوان التابعة لحزب الله.
وقُرابة الساعة الثانية فجراً، استهدف الطيران الحربي الاسرائيلي منزلاً جديداً غير مأهول في بلدة كفركلا الحدودية من دون الابلاغ عن وقوع إصابات.
وفي تصعيد ليليّ إسرائيلي، شنّ الطيران الحربي، قُرابة الساعة الواحدة من فجر اليوم، غارة استهدفت منزلا في بلدة السلطانية- قضاء بنت جبيل، ممّا أدّى إلى تدمير المنزل من طبقتَين إضافة إلى محال تجارية.
وعلى الفور هرعت سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى المكان، حيث عُثر على جثتَين خلال عملية رفع ركام المبنى تم العثور على جثتين، فيما تواصلت أعمال البحث عن مفقودين.
فرق الدفاع المدني في جمعية الرسالة الإسلامية والصليب الاحمر اللبناني لا زالت تقوم بعمليات البحث عن مفقودين في بلدة السلطانية pic.twitter.com/9VCHgB3d4N
— موقع النبطية (@Nabatiehorg) April 8, 2024
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الأحد قصف مجمع عسكري لقوات النخبة التابعة لحزب الله والمعروفة بكتيبة الرضوان في جنوب لبنان.
كما أردف في بيان أن طائرات مقاتلة تابعة له قصفت المجمع الذي يضم 7 مبانٍ عسكرية تابعة لقوات الرضوان في منطقة الخيام، بالإضافة إلى قصف مركز قيادة عسكري تابع لحزب الله في منطقة طورة.
كذلك أشار إلى إطلاق عدد من الصواريخ صوب منطقة هضبة الجولان والمنارة في وقت سابق الأحد، أعقبه قصف الجيش الإسرائيلي لمصادر النيران في منطقتي كوكبا وميس الجبل في جنوب لبنان.
رفع استعداداته للحرب في الشمال
في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه أتم خطوة أخرى في الاستعداد لحرب محتملة على جبهته الشمالية حيث يتبادل إطلاق النار مع حزب الله اللبناني منذ 6 أشهر.
وفي بيان بعنوان "الاستعداد للانتقال من الدفاع إلى الهجوم"، قال إن المرحلة التي اكتملت ركزت على الخدمات اللوجستية "لتعبئة واسعة النطاق لقوات جيش الدفاع الإسرائيلي".
كما أضاف أن "قادة الوحدات النظامية والاحتياطية على استعداد للاستدعاء وتجهيز جميع الجنود المطلوبين خلال ساعات قليلة، ونقلهم إلى خط المواجهة للقيام بمهام دفاعية وهجومية".