حمّل عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب جورج عقيص الدولة مسؤولية أي مكروه يطال أي مسؤول في "القوات اللبنانية" وحزب "الكتائب" و"كل من يشدّ على مشدهم" بحسب تهديد الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في خطابه أمس، وقال عبر "لبنان الحرّ": "على قدر ما ننتقد ضعف الدولة، إلا أن هذه الدولة لنا وهي عدو الدويلة، ومهما كانت متهاوية، فهذه الأرض أرضنا ولن نتركها".
وأضاف: "نحن لم نتهم أحداً بالاسم، وصحيح أنه ليس لدينا ثقة كاملة بأجهزة الدولة، ولكن المطلوب كشف كل المعطيات المتعلقة بالجريمة، فنحن نرفض تمييعها، ونطالب بكشف التفاصيل والملابسات. وجدد التأكيد أن القوات اللبنانية لم تتهم بالاسم حزب الله انما اتهمنا منظومة الفلتان الأمني، فمن حقنا أن نتهم وعلى الدولة إثبات العكس".
ورداً على بعض الاتهامات التي طالت شباب القوات، اجاب عقيص: "منذ ليلة اختطاف باسكال سليمان وشباب القوات اللبنانية على الأرض ولم يكن مع أي من هذه المجموعات سلاح حربي".
ولفت الى أننا "لم نحصل على أي رواية رسمية حول ملابسات الجريمة، والنيابات العامة معنيّة بإصدار تفاصيل حقيقة ما حصل مع باسكال". أضاف: بملف الشهيد الياس الحصروني هناك مسؤولون كبار قالوا لنا إنه لا يمكنكم السير الى الأمام بالتحقياقات لأسباب سياسية".
ورداً على سؤال عن تخوفٍ من اغتيالات تطال نواب القوات، قال عقيص: "يا ريت فينا نكون بعقل الشرير لنعرف كيف ووين بدون يعملو عمليات كرمال نعرف كيف نتوقى".
وشدد عقيص على أن "خصمنا في هذ البلد يقرر ان يعطينا الحياة والموت، والمعركة باتت صعبة، لكن عندما نستمع إلى زوجة باسكال نفهم الدرس من هذه الحياة، بالإيمان والنضال والاستمرار".
