في سياق التوتر الأمني الذي لم يقف عند حدود جريمة جبيل، تنقلت الأحداث التي بعضها تركّز على استهداف النازحين السوريين في عدد من المناطق، في حين قفزت إلى الواجهة حادثة الإعتداء على مركز الحزب السوري القومي الاجتماعي في جديتا، ما أدى الى خلق مزيد من البلبلة والتوتر، ما يدعو إلى القلق والريبة من مشاريع العبث بالأمن في لبنان وتهديد استقراره واستغلال التطورات الأخيرة لإثارة النعرات.
وحذّرت مصادر أمنية عبر "الأنباء" الإلكترونية، من مغبة جرّ البلد إلى الفتنة مرة جديدة باستخدام المحرّضين والمخططين للأدوات نفسها التي تم استخدامها في كل الفتن والأحداث التي حصلت في الماضي.