دولي آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

مسؤول أميركي: إيران تتحضر لمهاجمة إسرائيل.. لكن الأمور قد تتغير

مسؤول أميركي: إيران تتحضر لمهاجمة إسرائيل.. لكن الأمور قد تتغير

كشف مسؤول أميركي أن "المؤشرات التي بحوزتنا تدل على أن إيران تتحضر لمهاجمة إسرائيل قريبًا لكن الأمور قد تتغير".

وأشار الى أن ايران كانت بصدد القيام بضربة تجاه هدف إسرائيلي إلا أن أميركا أوقفتها في اللحظات الأخيرة.

وذكرت وكالة بلومبيرغ الإعلامية الأميركية إن إيران قد تشن قريبا هجمات كبيرة ضد أهداف إسرائيلية.

ونقلت الوكالة عن عدة مسؤولين قولهم إن الولايات المتحدة وحلفاءها يعتقدون أن شن هجمات كبيرة صاروخية أو بطائرات مسيرة من قبل إيران أو وكلائها ضد أهداف عسكرية وحكومية في إسرائيل أصبح وشيكا.

كما نقل موقع أكسيوس الإخباري الأميركي يوم الأربعاء عن عدة مسؤولين حكوميين إسرائيليين قولهم إن القائد العسكري الأمريكي الكبير المسؤول عن الشرق الأوسط من المتوقع أن يزور إسرائيل يوم الخميس "للتنسيق حول هجوم محتمل على إسرائيل من قبل إيران ووكلائها".

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن للصحافيين إن التزام بلاده بأمن إسرائيل ضد تهديدات إيران ووكلائها "صارم"، وأضاف "سنبذل كل ما في وسعنا لحماية أمن إسرائيل".

وأفادت بعثة إيران في الأمم المتحدة، أن طهران كان يمكنها أن تمتنع عن الرد على الضربة الإسرائيلية على قنصليتها في دمشق لو أن مجلس الأمن الدولي دان الهجوم.

وأضافت البعثة على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "لو كان مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة قد ندد بالعمل العدواني المستحق للتوبيخ من جانب النظام الصهيوني على مقرنا الدبلوماسي في دمشق ثم جعل الجناة يمثلون أمام العدالة، لكان من الممكن أن تجنب معاقبة إيران لهذا النظام المارق".

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الخميس، بأن إيران أجلت هجوماً ضد إسرائيل في اللحظة الأخيرة بسبب التحذيرات الأمبركية، "لكنه لا يزال متوقعاً".

وقالت الصحيفة: "تتراكم الدلائل على أن إيران كانت تستعد في الأيام الأخيرة لتوجيه ضربة انتقامية ضد إسرائيل رداً على اغتيال القائد في فيلق القدس محسن رضا زاهدي في دمشق، لكنها في اللحظة الأخيرة أجلت التنفيذ- أو قررت تغيير طبيعة العملية- ربما نتيجة للتحذيرات الصريحة التي أطلقها أمس الأربعاء كبار أعضاء إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن".

وفي السياق، قال مسؤول أميركي "إنَّنا نتواصل مع الإيرانيين عبر قنوات سرية، ورسالتنا لهم هي لا تهاجموا إسرائيل".

وكانت السفارة الإيرانية في سوريا قد تعرضت لهجوم صاروخي في 1 نيسان/ابريل، قُتل على إثره 7 ضباط عسكريين، من بينهم قادة في الحرس الثوري الإيراني، إلى جانب ستة مدنيين سوريين.

وألقت طهران باللائمة في الهجوم على إسرائيل وتعهدت بالانتقام.


يقرأون الآن