أعلنت أيرلندا وإسبانيا والنرويج استعدادها للاعتراف بدولة فلسطينية، بالاشتراك مع دول أخرى، حسبما قال رؤساء وزراء الدول الثلاث.
وتوجه رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز الذي يدعو إلى الاعتراف بدولة فلسطينية، إلى أوسلو الجمعة ثم إلى دبلن، حيث عقد مؤتمرين صحافيين مشتركين مع نظيريه النرويجي والايرلندي، جوناس غار ستور وسيمون هاريس.
وقال هاريس "نعتقد أن لحظة (الاعتراف بدولة فلسطينية) تقترب". وأضاف "نود أن نفعل ذلك مع أكبر عدد ممكن من (الدول) الأخرى، من أجل إعطاء وزن للقرار وإرسال أقوى رسالة".
من جهته، أشار سانشيز إلى أن أيرلندا وإسبانيا "ملتزمتان الاعتراف علنا بفلسطين باعتبارها دولة عندما تكون الظروف مناسبة".
وتقول أيرلندا منذ فترة طويلة إنه ليس لديها اعتراض على الاعتراف رسميا بدولة فلسطينية إذا كان ذلك سيسهم في عملية السلام في الشرق الأوسط. وقد أحيت الحرب في قطاع غزة هذه المسألة مجددا.
وقال جوناس غار ستور خلال مؤتمر صحافي مشترك مع سانشيز "النرويج مستعدة لاتخاذ قرار بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
وأضاف "يجب اتخاذ هذا القرار على أساس التوقيت والسياق بالتعاون الوثيق مع الدول التي تتشارك الأفكار نفسها. ولم نضع جدولا زمنيا محددا".
وتبنى البرلمان النرويجي اقتراحا قدمته الأحزاب الحاكمة، يطالب الحكومة بالاستعداد للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.
واستضافت النرويج أول محادثات سلام إسرائيلية فلسطينية مطلع التسعينات وأدت إلى اتفاقيات أوسلو التي قبل فيها الطرفان التعايش السلمي لدولتين مستقلتين.
من جانبه أجرى رئيس الوزراء الإسباني هذا الأسبوع جولة زار خلالها بولندا والنرويج وأيرلندا للتطرق إلى "ضرورة التوجه نحو الاعتراف بفلسطين" بحسب متحدث باسم الحكومة الإسبانية.
وأكد سانشيز أن "إسبانيا ملتزمة علنا الاعتراف بالدولة الفلسطينية في أقرب وقت عندما تكون الظروف مناسبة وبطريقة يكون لها أكبر تأثير إيجابي في عملية السلام".