حطت في سويسرا طائرة تُقلّ على متنها مئتين وتسعة عشر شخصا تم إجلاؤهم من أفغانستان.
وكان من بين الركاب مئة وواحد وأربعون أفغانيًا عملوا في مكتب الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون في كابول، بالإضافة إلى أفراد عائلاتهم. كما أقلّت الطائرة ثمانية وسبعين أفغانيًا وألمانيًا وسويديًا.
وسبق أن تم إجلاؤهم أولاً من كابول إلى طشقند في أوزبكستان المجاورة ثم أكملوا المرحلة الأخيرة من رحلتهم طوال الليل على متن طائرة تابعة لشركة "سويس" للطيران. وكانت الرحلة المقررة سلفا لنهاية الأسبوع الماضي قد اضطرت للتأجيل بسبب مخاوف أمنية.
وكانت السلطات السويسرية قد أبلغت يوم الاثنين 23 أغسطس الجاري بأن الطائرة جلبت أيضًا مواد واقية من وباء كوفيد - 19 إلى طشقند. وفي هذا الصدد، قامت الصيدلية التابعة للجيش السويسري بتوفير حوالي 1.3 مليون كمامة طبية.
في السياق، تواجد على متن الطائرة ثمانية أعضاء من "الفرقة السويسرية للمساعدات الإنسانية" التابعة لوزارة الخارجية، إلى جانب طبيبيْن لمرافقة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم في رحلة العودة إلى سويسرا.
كما رافق الرحلة ثمانية موظفين تابعين للمكتب الفدرالي للشرطة لأسباب أمنية.
وقالت وزارة الخارجية يوم الاثنين أيضا: "من خلال رحلة الطيران العارض لشركة "سويس"، تقدم سويسرا مساهمة ملموسة في جهود الإجلاء التي يبذلها المجتمع الدولي".
وبالفعل، يُضاف عدد الأفراد الذين أقلتهم الطائرة الأخيرة إلى المئة شخص الذين تمكنت سويسرا في وقت سابق من إجلائهم بعد أن أحكم مقاتلو طالبان سيطرتهم على أفغانستان.
سويس إنفو