أشار رئيس مجلس "الدوما" الروسي فياتشيسلاف فولودين إلى أن "الولايات المتحدة ستثير المزيد من النزاعات العسكرية في العالم لتؤجّل سداد ديونها الهائلة التي تجاوزت 34.65 تريليون دولار".
وأضاف فولودين: "فقدان الهيمنة أمر مكلّف للميزانية الأميركية، ووفقا لوزارة الخزانة الأميركية، فقد بلغ عجز الميزانية في آذار/مارس الماضي 236 مليار دولار في مسار سلبي ثابت، واليوم يتم تمويل نحو 28% من نفقات الميزانية الأميركية عبر الاقتراض".
ولفت رئيس مجلس الدوما، إلى أن "تجاوز الدين العام الأمريكي 34.65 تريليون دولار وعلى مدى السنوات الأربع الماضية، ارتفعت قيمة هذه الديون بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي للبلاد من 107.2% إلى 131.5%".
وتابع: "أصبحت تكاليف خدمة هذا الدين البند الأكثر إشكالية في النفقات، حيث سيصل حجم مدفوعات الفائدة في المستقبل القريب إلى ثلث إيرادات الميزانية الأمريكية".
وأكد أن "النمو الجامح للدين الأمريكي يعني أن واشنطن ليس لديها خطط لسداده حيث اعتادت على حل مشكلاتها على حساب الآخرين. ومن أجل الحفاظ على هيمنتها بدأت الولايات المتحدة الحرب في أوكرانيا، وضحّت باقتصاد الاتحاد الأوروبي، إلا أنه تبين أن كل هذا لا يكفي".
وختم فولودين: "اليوم يقومون مرة أخرى بالتحريض على العمل العسكري، ولكن هذه المرة في الشرق الأوسط، ستستمر واشنطن في خلق مزيد ومزيد من النزاعات العسكرية في محاولة منها لتأجيل إعلان إفلاسها الذي سيحدث حتما مع هذا الحجم من الاقتراض".