شارك مدير "ناسا"، بيل نيلسون، خطة الوكالة للمضي قدمًا في مهمة Mars Sample Return، بما في ذلك البحث عن تصميمات مبتكرة، لإعادة عينات قيّمة من المريخ إلى الأرض.
ويبدو أنّ "ناس"ا بذلت جهدًا أكبر مما تستطيع تحمّله، عندما أرسلت المركبة الجوالة "بيرسيفيرانس" إلى المريخ لجمع العينات. وهبطت المهمة في فوهة جيزيرو، المكان المثالي للبحث عن حفريات الميكروبات المريخية، على أمل العثور على علامة تشير إلى أن الحياة ازدهرت ذات يوم على الكوكب الأحمر.
وقامت المركبة بعمل جيد مع حصولها على 24 عينة حتى الآن، لكن "ناسا" لم تعد تعرف كيف ستجلبها إلى الأرض لتحليلها.
NASA Asks for Help in Bringing Back Mars Samples After Mission Becomes Too Expensive https://t.co/zUaMdSXM83 pic.twitter.com/SahL0CKNQg
— Gizmodo (@Gizmodo) April 15, 2024
وانهار التصميم الأصلي لوكالة ناسا لمهمة الاسترجاع، Mars Sample Return. وتطلب الوكالة من الشركات التدخل واقتراح أفكار أفضل.
وفي مؤتمر صحافي أقيم يوم الاثنين، قال نيكولا فوكس، رئيس مديرية المهام العلمية في ناسا: "نحن نبحث في إمكانيات غير تقليدية يمكن أن تعيد العينات في وقت مبكر وبتكلفة أقل. هذا بالتأكيد هدف طموح للغاية. سنحتاج إلى متابعة بعض الإمكانيات الجديدة المبتكرة في التصميم".
وبلغت تكلفة خطة ناسا القديمة 11 مليار دولار، وتستغرق وقتا طويلا لإنجازها.
وتمثلت الفكرة في إطلاق صاروخين نحو المريخ، أحدهما يحمل مركبة هبوط والآخر يحمل مركبة مدارية، حيث تهبط مركبة الهبوط بالقرب من مخبأ عينات "بيرسيفيرانس"، وتنشر مركبة جوالة لجلب أنابيب العينات وتحميلها على صاروخ صغير متصل بمركبة الهبوط. وبعد ذلك، يطلق الصاروخ العينات إلى مدار المريخ، نحو المركبة المدارية، التي ستعيدها إلى الأرض.
وقال نيلسون: "خلاصة القول هي أن 11 مليار دولار مكلفة للغاية، وعدم إعادة العينات حتى عام 2040 هو وقت طويل بشكل غير مقبول".
لذا، فإن الوكالة تدعو جميع العاملين، داخل وخارج وكالة "ناسا"، للتوصل إلى خطة جديدة.