دولي

طالبان: لا سبب لتمديد مهلة انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان

طالبان: لا سبب لتمديد مهلة انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان

عناصر من طالبان بالقرب من أحد المستشفيات عقب هجومي المطار

قال مسؤول من طالبان، اليوم الجمعة، إن ما لا يقل عن 28 من طالبان كانوا ضمن قتلى التفجيرين خارج مطار كابل، فيما أعلنت طالبان ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في انفجار مطار كابل إلى 72 قتيلا.

وقال المسؤول، بحسب ما نقلت عنه "رويترز": "فقدنا أشخاصا أكثر من الأميركيين". وأضاف أنه لا يوجد سبب لتمديد مهلة انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان بعد يوم 31 أغسطس. وشدد على أن حراس طالبان سيضعون أبراج مراقبة حول كل المطارات الأفغانية.

والحصيلة التي تعلنها طالبان تختلف عن ما يتم إعلانه من جهة واشنطن والصحة الأفغانية، حيث أسفر التفجير عن مقتل 13 عسكرياً أميركياً وإصابة 18 آخرين، بحسب واشنطن. كما قالت الصحة الأفغانية إن 90 أفغانيا على الأقل قُتلوا وأصيب 150 آخرون، لكن الحصيلة مرشحة للارتفاع وسط صعوبة الوصول إلى المستشفيات.

وكانت حركة طالبان نددت "بشدّة" بالهجوم، مؤكّدة أنّه وقع في منطقة تخضع لسيطرة الجيش الأميركي. وقال المتحدّث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد إنّ "التفجير وقع في منطقة تتولّى مسؤولية الأمن فيها القوات الأميركية"، كما ندّدت دول ومنظمات دولية عديدة حول العالم بالهجوم الانتحاري.

ووقع الهجوم وسط حشد كثيف خارج مطار كابل، الخميس، مما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين وما لا يقل عن 13 من الجنود الأميركيين.

ووقع الانفجاران وسط حشد كثيف من العائلات التي تجمعت عند بوابات المطار بهدف الفرار من أفغانستان، وتلاه إطلاق نار كثيف.

وفي البيان الذي تبنى فيه الهجوم، قال تنظيم داعش إن أحد مقاتليه "تمكن من اختراق كافة التحصينات الأمنية.. ومن الوصول إلى مسافة لا تزيد عن خمسة أمتار من القوات الأميركية.. ومن ثم فجّر حزامه الناسف وسطهم".

ويشير بيان تنظيم داعش إلى انتحاري واحد، فيما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية حصول هجومين انتحاريين تلاهما إطلاق نار.

وقال الجنرال كينيث فرانك ماكينزي، قائد القيادة المركزية في الجيش الأميركي، في مؤتمر صحافي بمقر وزارة الدفاع "البنتاغون" إن انتحاريين فجرا نفسيهما عند بوابة آبي في مطار كابل وفندق بارون المجاور.

العربية

يقرأون الآن