أشار عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، إلى أن "العدو الإسرائيلي كان يظن ويراهن أنه باستهدافه القنصلية الإيرانية في دمشق، يضغط على محور المقاومة لأجل التوقف عن المساندة والنصرة لغزة، ليستفرد بها ويفرض شروطه على المقاومة، ولكن ما حصل من رد إيراني شجاع وقوي، فاجأ العدو".
وأكد قاووق أن "الرد الإيراني هو قرار إستراتيجي تاريخي جريء وقوي وشجاع غيّر المعادلات والحسابات في المنطقة، واستطاعت إيران أن تسدد ضربة تاريخية يُشهد لها، وأن تحدد الهدفين وتصيبهما".
ولفت إلى أن "الرد الإيراني زاد الأعزاء عزة، وزاد الأذلاء ذلة، وحجم التشويه لهذا الرد، يكشف حجم الغيظ والحقد والحسد عند المتخاذلين والمتواطئين مع العدو الإسرائيلي".
وافاد قاووق بأن "المعادلة تغيّرت بفعل قوة وجرأة الرد الإيراني، فإسرائيل لم تتجرأ على تجاوز المعادلة الإيرانية، وفشلت في ترميم الردع الإسرائيلي، وتأكّد اليوم بعد الرد الإسرائيلي أن للمعادلة الإيرانية السطوة والهيبة التي لا تقاوم".
وشدد على أن "أميركا شريكة في العدوان على الشعب الفلسطيني، وأما العرب فقد عرف الشعب الفلسطيني من يسانده ويخذله منهم، فلا تزال المساعدات الدولية العسكرية حتى اليوم تصل للعدو من أميركا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، ولا تزال المساعدات والبضائع غير العسكرية تنقل من أسواق عربية وإسلامية إلى هذا الكيان".