أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي من باكستان، اليوم الإثنين، أن "مجلس الأمن الدولي أثبت فشله في تحمل مسؤولياته إزاء العمل على إيقاف الحرب في قطاع غزة".
وفي مؤتمر صحافي بعد لقائه رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شریف، في إسلام آباد، أشار رئيسي إلى أن "هناك إمكانيات وطاقات كبيرة بين إيران وباكستان يمكن تبادلها وقد قررنا في اجتماعاتنا الإرتقاء بالعلاقات بين البلدين".
وأضاف: "الشعب الباكستاني يدافع دائمًا عن الشعب الفلسطيني وينزل إلى الشوارع رافعًا الصوت لتحرير فلسطين".
من جهته، قال شريف: "نحن وإيران نعلن قلقنا أمام الإبادة الجماعية في قطاع غزّة وقد شجبنا هذه الإبادة بصوتٍ واحد"، مشيرًا إلى أنه "على الدول الإسلامية رفع الصوت الجماعي حتى يتم وضع حد للحرب".
وشدّد على أن "هذه الزيارة تشكل منعطفًا تاريخيًا في العلاقات بين باكستان وإيران".
ووصل الرئيس الإيراني إلى باكستان اليوم، على رأس وفد رفيع المستوى من المسؤولين الإقتصاديين والسياسيين.
وكان في استقبال رئيسي والوفد المرافق له، وزير الإسكان الإتحادي في الحكومة الباكستانية رياض حسين بيرزاده وسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى باكستان رضا أميري مقدم، ومجموعة من كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين.
ایرانی صدر ابراہیم رئیسی پاکستان کے تین روزہ دورے پر اسلام آباد پہنچ گئے pic.twitter.com/vR80d6W1W5
— Geo News Urdu (@geonews_urdu) April 22, 2024
وسيعقد رئیسي، خلال هذه الزیارة التي تستغرق يومين، اجتماعًا مع نظيره الباكستاني آصف علي زرداري، ومن المقرر أن يلتقي العلماء والنخب ورجال الأعمال والناشطين الاقتصاديين الباكستانيين.
من جهة أخرى، سيزور رئیسي بعد زيارته لباکستان، سريلانكا تلبیةً لدعوة رسمية من نظیره رانيل ويكرمسينغه، في زيارة تستغرق يومًا واحدًا، حيث سيشارك مع رئيس سريلانكا في حفل الإفتتاح وبدء التشغيل الرسمي لـ "مشروع أومافيا متعدد الأغراض"، بما في ذلك سدين ومحطة كهرباء بقدرة 120 ميغاواط، بناها مقاولون إيرانيون.