أكدت المكلفة بإجراء التقرير المستقل بشأن عمل أونروا كاثرين كولونا أنها قامت بمراجعة عمل الأونروا متناولة 8 مجالات محددة، ومقترحة أن تقوم الوكالة بوضع نظام تدقيق خاص بالعاملين لديها.
وقالت: "على الدول المضيفة لأونروا وإسرائيل تقديم أدلة واضحة بشأن ادعاء وجود أي مخالفات في عمل الوكالة. ومن المهم جدا وضع استراتيجيات لحيادية العاملين في وكالة أونروا. ولجهة تقييمنا فإننا خلصنا إلى أن الوكالة وضعت عددا من الآليات التي تضمن الامتثال لمبدأ الحياد".
وأشارت الى أن "أقل من 1 % من موظفي أونروا هم موظفون أجانب وباقي العاملين من البيئة المحلية وهذا أمر طبيعي".
وقالت: "الأونروا تلعب دورا لا يمكن الاستغناء عنه في المنطقة وهي أساسية في توفير المساعدات في غزة".
وبعد تحقيقات استمرت نحو شهرين، حول تورط موظفين في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر، الذي نفذته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، خلصت مراجعة حديثة إلى أنه لا وجود لدلائل حول تلك المزاعم.
فقد جاء في تقرير اللجنة التي كلفتها الأمم المتحدة بقيادة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا، من أجل مراجعة حياد الأونروا، اليوم الاثنين، أن إسرائيل لم تقدم بعد أدلة داعمة لادعائها بأن عددا كبيرا من موظفي الوكالة الأممية أعضاء في منظمات إرهابية.
كما لفت التقرير إلى أن السلطات الإسرائيلية قدمت "ادعاءات" علنية، استنادا إلى قائمة لموظفي الأونروا قدمت لها في مارس، بأن "عددا كبيرا من موظفي الوكالة أعضاء في منظمات إرهابية، إلا أنها لم تقدم بعد أدلة داعمة لذلك".
وقد تدفع هذه الخلاصة بعض المانحين إلى مراجعة تجميد التمويل للأونروا، إثر زعم إسرائيل أن 12 من موظفي الوكالة شاركوا في هجوم حماس.