يبدأ الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير زيارة غير عادية لتركيا، للقاء نظيره رجب طيب أردوغان وإجراء محادثات قالت برلين إنها ستكون "ضمن الحد الأدنى الصارم".
وبحسب مكتب الرئاسة الألماني تهدف رحلة شتاينماير إلى التأكيد على العلاقات الوثيقة التي تجمع سكان الدولتين، ولا سيما مساهمة الأتراك الذين جاؤوا للعمل في ألمانيا منذ ستينيات القرن العشرين.
وأشار المكتب على أن شتاينماير يتوجه إلى اسطنبول للقاء أفراد من أصول مهاجرة وممثلين للمجتمع المدني، كما سيلتقي برئيس البلدية المعارض أكرم إمام أوغلو.
وأضاف المكتب أن "عدم بدء الرحلة في أنقرة يشكل مؤشرا"، وبدلا من ذلك، يتوجه شتاينماير إلى إسطنبول للقاء أفراد من أصول مهاجرة وممثلين للمجتمع المدني، وسيلتقي رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو، الزعيم الأكثر شعبية في المعارضة التركية والذي يعتبره البعض رئيسا محتملا للبلاد في المستقبل.
ومن بين الذين سيزورهم شتاينماير جد عارف كيليس الذي تمتلك عائلته متجرا للكباب في العاصمة الألمانية منذ ثلاثة أجيال، وسيقدم كيليس أطباق الكباب في حفل استقبال مسائي رسمي على ضفاف مضيق البوسفور في إسطنبول.
كما سيزور ناجين من الزلزال في غازي عنتاب على الحدود السورية، قبل أن يجتمع الأربعاء في أنقرة مع أردوغان.