شدّد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد محمد الأنصاري، على أنّ بلاده ملتزمة بجهود الوساطة في أزمة غزة، ولكنها حاليًا بمرحلة إعادة تقييم، داعيًا لوقف الهجوم الإسرائيلي المرتقب على رفح.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد محمد الأنصاري: "نحن ملتزمون بالعمل لمنع مزيد من الانهيار الأمني في المنطقة، وملتزمون بتجنيب الأطفال ويلات الحروب يمتد للعالم بأسره، فهناك جيل كامل من الأيتام في قطاع غزة".
وأفاد بأنّ "هناك حالة إحباط لدى الوسطاء بسبب عدم التوصل لاتفاق في شهر رمضان"، مشددًا على "أننا بحاجة إلى إعادة تقييم جهود الوساطة في هذه المرحلة".
ولفت إلى "أننا أبدينا إحباطنا من الهجوم المتكرر على جهود الوساطة خاصة الجهود المبذولة من قطر"، مذكرًا أنّ وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو أدلوا بتصريحات تتحدث بشكل سلبي عن الدور القطري".
وأكّد الأنصاري أنّه "لا يمكن لأي طرف في المجتمع الدولي أن يقبل بالهجوم على رفح التي تعاني أصلا"، لافتًا إلى أنه "يجب علينا أن نعمل جميعا على وقف الهجوم الإسرائيلي المرتقب على رفح ووقف الحرب نفسها".
وأضاف: "التنسيق مستمر مع شركائنا في تركيا بشأن سبل وقف الحرب على غزة"، مبينا أن "تركيا من أهم الدول الداعمة لجهود الوساطة التي تقودها قطر لوقف الحرب على غزة".
وجدّد التأكيد أنّ "قطر ملتزمة بجهود الوساطة في أزمة غزة ولكنها حاليا في مرحلة إعادة تقييم"، مرحبًا بقرار عدد من الدول الأوروبية الاعتراف بدولة فلسطينية.