في جديد حادثة مقتل البلوكر ام فهد بمنطقة زيونة في بغداد، أفيد ان القاتل كان يترصد المجني عليها، وقال احد الشهود انه "تم مشاهدة سائق دراجة كان يتابع المجني عليها وقام باطلاق النار عليها في سيارتها الخاصة وكانت برفقتها احدى صديقاتها، من مسدس كاتم للصوت.
واشار شاهد اخر من اهل المنطقة الى "توقف سيارة ام فهد وبعد لحظات جاء سائق دراجة وقام باطلاق عدة طلقات نارية ليرديها قتيلة ويصيب صديقتها التي نقلت الى المستشفى"، مبينا ان "القوى الأمنية حضرت الى مكان الحادث وقامت برفع الأدلة الجنائية"، فيما طالب القوى الأمنية بوضع حد لهذه الحالات التي راح ضحيتها الكثير من الأبرياء".
وناشد شقيق أم فهد الأجهزة الأمنية الاسراع في كشف الجناة ومحاسبتهم.
وأكد شاهد اخر ما قاله الشهود الاخرين موضحا ان "القاتل قام بأخذ هاتف المجني عليها قبل ان يلوذ بالفرار الى جهة مجهولة".
وفيما ترددت أنباء عن اعتقال القاتل نفت وزارة الداخلية العراقية الخبر وقالت في بيان:"لا صحة للأنباء التي تداولتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن إلقاء القبض على المشبه به في حادث مقتل امرأة معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي في منطقة زيونة بالعاصمة بغداد، ومازالت التحقيقات مستمرة وفي بدايتها".
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت انها "شكلت فريق عمل مختص لمعرفة ملابسات مقتل امرأة معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي على يد مجهولين في منطقة زيونة بالعاصمة بغداد" .
