أشارت حركة "حماس" وحركة "فتح"، ودبلوماسي مقيم في بكين، إلى أنّ "الصين ستستضيف محادثات لمناقشة جهود المصالحة الداخلية، في مسعى صيني لافت للانتباه في غمرة الحرب في قطاع غزة".
وقال مسؤول في فتح: "إنّ وفدًا بقيادة المسؤول الكبير في الحركة عزام الأحمد غادر إلى الصين. وأشار مسؤول في حماس إلى أنّ "فريق المحادثات الذي يقوده موسى أبو مرزوق القيادي الكبير في حماس، سيتوجه جوًا إلى هناك في وقت لاحق الجمعة".
وخلال مؤتمر صحافي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين: "ندعم تعزيز سلطة السلطة الفلسطينية، وندعم جميع الفصائل الفلسطينية في تحقيق المصالحة وتعزيز التضامن من خلال الحوار والتشاور"، دون أن يؤكد استضافة الاجتماع.
وستكون هذه الزيارة هي المرة الأولى، التي يُعلن فيها توجه وفد من "حماس" إلى الصين منذ بداية الحرب في غزة. واجتمع الدبلوماسي الصيني وانغ كيجيان برئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في قطر الشهر الماضي، بحسب وزارة الخارجية الصينية.
وقال الدبلوماسي المقيم في بكين، الذي تمّ إطلاعه على الأمر إنّ "المحادثات تستهدف دعم جهود المصالحة بين الحركتين".