تركز جهود شركة أبل لجلب قدرات الأقمار الصناعية لجهاز آيفون 13 على حالات الطوارئ، مما يسمح للمستخدمين بإرسال رسائل نصية إلى المستجيبين الأوائل والإبلاغ عن الأعطال في المناطق التي لا توجد بها تغطية خلوية.
وتعمل الشركة على تطوير ميزتين على الأقل في حالات الطوارئ ذات الصلة تعتمدان على شبكات الأقمار الصناعية، بهدف إطلاقهما في أجهزة آيفون المستقبلية.
وأفادت وكالة بلومبرغ أن شركة أبل تعمل على تكنولوجيا الأقمار الصناعية منذ سنوات، مع فريق يستكشف هذا المفهوم منذ عام 2017 على الأقل.
وازدادت التكهنات بأن آيفون القادم يتميز بقدرات الأقمار الصناعية هذا الأسبوع بعد أن قال المحلل مينغ تشي كو إن الهاتف يعمل على الأرجح مع الطيف المملوك لشركة Globalstar.
وأدى ذلك إلى تخمين أن آيفون قد يصبح شيئًا شبيهًا بهاتف يعمل عبر الأقمار الصناعية، مما يحرر المستخدمين من الاضطرار إلى الاعتماد على الشبكات الخلوية.
ولكن خطة الشركة كانت في البداية محدودة النطاق، مع التركيز على مساعدة العملاء في التعامل مع سيناريوهات الأزمات.
وبالرغم من أن جهاز آيفون القادم قد يحتوي على الأجهزة اللازمة للاتصالات عبر الأقمار الصناعية، فمن غير المرجح أن تكون الميزات جاهزة قبل العام المقبل، ويمكن أيضًا تغيير الميزات أو إلغاؤها قبل إصدارها.
ويتيح المكون الأول، الذي يطلق عليه اسم رسالة الطوارئ عبر القمر الصناعي، للمستخدمين إرسال رسائل نصية لخدمات الطوارئ وجهات الاتصال عبر شبكة القمر الصناعي في حالة عدم توفر إشارة خلوية، بحسب البوابة العربية للأخبار التقنية.
ويتم دمج هذه الميزة في تطبيق الرسائل بصفتها بروتوكول ثالث – جنبًا إلى جنب مع SMS القياسية و iMessage – وتظهر مع فقاعات رسائل رمادية بدلاً من اللون الأخضر أو الأزرق.
وتمثل الميزة الثانية أداة للإبلاغ عن حالات الطوارئ الكبرى، مثل حوادث الطائرات وغرق السفن، وكذلك باستخدام شبكات الأقمار الصناعية.
وتعمل أداة الرسائل النصية عبر الأقمار الصناعية، التي تحمل الاسم الرمزي Stewie داخل الشركة، على تقييد الرسائل بطول أقصر.
وتنتقل النصوص تلقائيًا إلى هاتف جهة اتصال الطوارئ، حتى إذا كان إعداد “عدم الإزعاج” قيد التشغيل.
ويسمح أحد التصميمات المخطط لها للمستخدم بإرسال الرسالة عن طريق كتابة “Emergency SOS” حيث يقوم عادةً بإدخال اسم جهة اتصال.
العربية