تحت عنوان "إدارة بايدن "مذعورة".. و تعترف بالخطأ الكبير في أفغانستان"، نشر موقع سكاي نيوز خبرًا، لفت فيه إلى أن في خطابه الأخير بشأن أفغانستان، لم يعترف الرئيس الأميركي، جو بايدن، بارتكاب أي خطأ خلال عملية الانسحاب التي شابتها الفوضى من ذلك البلد، لكن في الخفاء تبدو الصورة مختلفة تماما.
ونقل موقع "بوليتكو" الأميركي عن مسؤولين داخل إدارة بايدن رفضوا الكشف عن أسمائهم قولهم إنهم "مرعوبون" من الطريقة التي سارت بها عملية الانسحاب.
وأضافوا أنهم لا ينظرون إلى المهمة على أنها ناجحة، بخلاف ما قاله بايدن في العلن، إذ قال إن المهمة "نجحت بشكل غير عادي"، ولا يمكن أن تنتهي بلا فوضى.
وقال أحد المسؤولين: "أنا مرعوب للغاية وحرفيا مذعور لأننا تركنا أميركيين خلفنا"، مؤكدا: "لقد فشلنا في مهمة لا تحتمل الفشل".
وذكر مسؤول آخر أنه لا يمكن وصف عملية إجلاء الأميركيين بالمكتملة، إذ ترك أميركيون في أفغانستان.
وأقر بايدن بأن هناك أميركيين بقوا في أفغانستان حتى بعد انتهاء عمليات الإجلاء.
وقال بايدن من البيت الأبيض، إن "98 بالمئة من الأميركيين الذين كانوا يريدون مغادرة أفغانستان تمكنوا من ذلك".
وأكد أن الولايات المتحدة "ما زالت ملتزمة بمساعدة ما تبقى من الأميركيين الذين ينوون مغادرة أفغانستان، الذين يتراوح عددهم بين 100 و200 شخص".
وقتل 170 شخصا خلال هجوم إرهابي استهدف مطار كابل، الأسبوع الماضي، بينهم 13 جنديا أميركيا في أكبر ضربة تتلقاها القوات الأميركية في أفغانستان منذ 2011.
وكانت الفوضى العارمة في عملية الإجلاء سببا في هز صورة أميركا في العالم، حتى لدى حلفائها.
وقال وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، الأربعاء، إن بلاده تحتاج إلى تطوير قدراتها حتى تتمكن من إنجاز مهام عسكرية مستقبلا بمعزل عن واشنطن.
سكاي نيوز