تداول العديد من المصريين مقاطع لمن عرفت سابقًا بـ "أصغر مخرجة في مصر"، فدوى مواهب، وهي تلقن أطفالًا "دروسًا دينية".
إلّا أن محتوى تلك الدروس، أشعل عاصفة من الإنتقادات، وموجة هجوم عليها، لاسيما بعد حديثها مع أطفال عن الجن والشياطين. إذ أكدت لعدد من الصغار الذين ظهروا معها في الفيديو أن "الشيطان يدخل البيوت وقت غروب الشمس، ودعتهم للمسارعة إلى إغلاق النوافذ والأبواب حتى لا يدخل إلى منازلهم".
كما حذرتهم من "الجن الذي يدخل مع الطفل الحمام ويخرج بصحبته إذا ما ترك الباب مفتوحًا!".
وفي مقطع آخر ظهرت مواهب وهي تحذر الأطفال من كلمة "لا"، زاعمةً أنهم بذلك لن يدخلوا الجنة.
وأشعل هذا الفيديو حملة انتقادات واسعة في مصر، حيث رأى الكثير من الأهالي أنها تهدم ما يبنوه في أطفالهم.
كما اعتبر الكثيرون أن تلك الطريقة تدب الرعب في نفوس وقلوب الصغار، حيث تتحول هذه الصور والإيحاءات إلى كوابيس مرعبة لهم وتجعل منهم شخصيات مترددة ومهزوزة أو مصابة بالهلوسات السمعية والبصرية.
في المقابل، دافعت مواهب أكثر من مرّة عن نفسها في تصريحات متلفزة، مدعيةً أن ما ينشر لها مجرد مقاطع مجتزأة عن سياقها.
يذكر أنه خلال أوائل فترة الألفينيات، عرفت تلك السيدة كمخرجة إعلانات تجارية وفيديو كليبات، لتختفي فترة ثم تطل ثانية، متوجهة إلى تصميم الأزياء للمحجبات.
كما أنشأت محلات تجارية تحمل اسمها، قبل أن تطل هذه المرة بتلك المقاطع المثيرة للجدل.