فرضت الولايات المتحدة الأميركية عقوبات تهدف الى تقليص القدرات العسكرية والصناعية الروسية، تطال شركات وشخصيات في روسيا والصين ودول أخرى على خلفية مساعدتها موسكو في حربها على أوكرانيا، وفق ما أفادت وزارتا الخارجية والخزانة اليوم الأربعاء.
وتستهد العقوبات علاوة على الشركات الروسية نحو 60 شخصاً وشركة أجنبية، صينية على وجه الخصوص، بتهمة "مساعدة روسيا في الاستحواذ على مكونات أساسية لصناعة الأسلحة أو برامج دفاعية"، بحسب بيان رسمي.
ونقل البيان عن وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين قولها إن "العقوبات المتخذة اليوم تهدف إلى إلحاق المزيد من الاخلال وإضعاف المجهود الحربي الروسي من خلال التعرض لصناعتها العسكرية الأساسية وشبكات التحايل (على العقوبات الحالية) التي تساعدها على الإمداد".
الخارجية الاميركية
من جانبها، اتهمت الخارجية الأميركية روسيا بخرق حظر الأسلحة الكيميائية العالمي في الحرب في أوكرانيا.