بعد مرور حوالي 33 عامًا، تسبب الإعلان عن وجود مقبرة جماعية في بابل، بإعادة الأمل والترقب في روح شاب يبدو ان عمره كان عاما واحدا فقط عندما اختفى والده خلال احداث الانتفاضة الشعبانية عام 1991.
وقبل يومين، وخلال اعمال حفر حامت شكوك حول وجود مقبرة جماعية ورفاة في منطقة باب المشهد في محافظة بابل، قبل ان تتدخل وزارة الداخلية وفريق من مكتب رئيس الوزراء ومؤسسة الشهداء.
وأعلنت قيادة شرطة بابل البدء بالحفر بمحيط مستشفى النسائية والأطفال في منطقة باب المشهد واغلاق المنطقة لاكمال عمليات الحفر بالمقبرة الجماعية المحتملة التي تعود لانتفاضة 1991، قبل ان يتم الإعلان بالفعل عن العثور على رفاة 3 ضحايا.
هذا الإعلان دفع لؤي صاحب الـ(34 عاما)، للجلوس قرب الحفرة التي يتم العمل عليها آملًا بالعثور على رفات والده في المكان الذي يعتقد أنه مقبرة جماعية تضم رفات عدد من الضحايا الذين دفنوا عام 1991 خلال أحداث الانتفاضة الشعبانية.
وتشير التقديرات والاعتقادات الى ان مابين 30 الى 50 رفاة مدفونة في هذا المكان منذ 33 عاما.