لقي القيادي في حزب الله حسين مكي مصرعه كما قتل مرافقه جراء استهداف سيارته من قبل طائرة مسيرة إسرائيلية جنوب مدينة صور .
مصادر إعلامية أشارت إلى أن مكي قائد ميداني بارز في قوة الرضوان، قوات النخبة في حزب الله، قتل مع مرافقه باقر حمودي، فيما أكد حزب الله لاحقا نبأ مقتله وقال إنه من بيت ياحون من مواليد 1969.
وأفادت الأنباء بوقت سابق أن السيارة استهدفت بثلاثة صواريخ ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين ، وذكرت أنباء متداولة بوقت سابق أن الغارة استهدفت شخصية كبيرة جدا.
وظهر مكي بصورة متداولة بمواقع التواصل الاجتماعي الى جانب القيادي في الحرس الثوري الايراني الذي قتل بغارة إسرائيلية استهدفت القنصلية الايرانية في دمشق.
ووفقا للمعلومات المتداولة في مواقع التواصل فإن مكي شارك بالحرب في سوريا الى جانب النظام السوري وهو شخصية بارزة في حزب الله ومقربة من حسن نصر الله وكان مقربا من زاهدي، حيث كان مكي أحد أكبر المنسقين العسكريين بين حزب الله اللبناني وايران، ويعتبر مسؤولا عن التسليح والتجهيز ومسؤول خط الإمداد من ايران.