لبنان آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

كشف ملابسات حادثة إطلاق النار على مسؤول في التقدمي الإشتراكي

كشف ملابسات حادثة إطلاق النار على مسؤول في التقدمي الإشتراكي

أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة في بيان، بأنه بتاريخ 13-05-2024 وفي محلة زقاق البلاط شارع البطركية أمام مدرسة المعنية، أقدم مجهول على متن دراجة آلية صغيرة الحجم مجهولة باقي المواصفات ويرتدي خوذة، على إطلاق عدة عيارات نارية من مسدس حربي باتجاه ثلاثة شبان كانوا متواجدين في المحلة، أحدهم مسؤول في الحزب التقدمي الاشتراكي، ما أدّى إلى إصابتهم جميعا ونقلوا إلى المستشفى للمعالجة، وفرّ مطلق النار إلى جهة مجهولة وسادت حالة من التوتّر في منطقة حصول الحادث".

وأذكرت في بلاغ، أنه "على الفور، باشرت شعبة المعلومات بإجراءاتها في موقع حصول حادث إطلاق النار، حيث تبيّن أن المتورّطين في الحادثة هم /3/ أشخاص على متن دراجتين آليّتين، الأولى لون ابيض على متنها مطلق النار والثانية لون احمر على متنها شخصين مجهولَيْن كانا يراقبان العملية".

وأوضحت المديرية، أنه "بنتيجة المتابعة الاستعلامية، توصّلت الشعبة إلى تحديد هوية المشتبه به بإطلاق النار وهو المدعو: ع. ي. (من مواليد عام 2000، لبناني)، وبالتاريخ ذاته، أوقفته إحدى دوريات الشعبة. وبالتحقيق معه، أنكر في البداية علاقته بإطلاق النار، وبعد مواجهته بالأدلة القاطعة التي تثبت تورّطه، عاد واعترف أنه من أقدم على إطلاق النار على الشبان الثلاثة بدافع الانتقام منهم، كونهم سبق منذ حوالي الاسبوعين أن قاموا بتوقيفه وضربه في المحلة للاشتباه به بجرم سرقة، وأضاف أن المتورّطين معه في العملية واللذان قاما بالمراقبة والحماية هما: ع. ي. (من مواليد عام ١٩٩٤، لبناني)، ح. ش. (من مواليد عام ١٩٩٦، لبناني)، وعلى أثر ذلك، كُلِّفَت القوة الخاصة في الشعبة العمل على تحديد مكان تواجدهما، وبتاريخ 15-05-2024 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت القوة المذكورة من توقيفهما".

وقد أجري المقتضى القانوني بحق الموقوفين، وأودعوا المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.

وفي السياق، قام رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط بزيارة المصابين في حادثة كركول الدروز، في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، للإطمئنان على صحتهم، يرافقه عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور، وكيل داخلية بيروت في التقدمي باسل العود ومستشار جنبلاط حسام حرب.

يقرأون الآن