ينعقد مجلس الأمن اليوم الخميس الساعة 3:00 بعد الظهر بتوقيت نيويورك (10:00 مساء بتوقيت إسرائيل) للمرة الاولى منذ عملية "طوفان الاقصى" لإجراء مناقشة خاصة ستركز فقط على قضية وضع الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة وتعزيز سبل إطلاق سراحهم.
تصريحات السفير الإسرائيلي
وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان: "سأطالب المجلس باتخاذ قرارات وخطوات عملية للضغط على حماس لإطلاق سراح المختطفين".
وأضاف: "إذا لم يمارس المجلس الضغوط ولم يفرض ثمناً على حماس - فإن إرهاب الاختطاف سينتشر في العالم كما أصبح إرهاب الطائرات ظاهرة عالمية".
تأتي هذه المناقشة بعد جهود مطولة بذلتها السفيرة آردن والعمل المشترك مع الوفد الأميركي لدى الأمم المتحدة.
أهداف المناقشة
ستتناول المناقشة الإجراءات التي يمكن لوكالات الأمم المتحدة ومجلس الأمن اتخاذها لتسريع عملية إطلاق سراح المختطفين وكيفية الضغط على حماس لهذا الغرض.
دعوات لاتخاذ إجراءات دولية
خلال المناقشة، يعتزم إردان المطالبة بإجابات حول لماذا لا يعلن مجلس الأمن "حماس" منظمة إرهابية، ولماذا لا يتم فرض عقوبات دولية على قادة "حماس".
وأشار إلى أن استمرار تقاعس مجلس الأمن سيجعل من إرهاب الاختطاف، بما في ذلك اختطاف الأطفال والرضع، معيارا للإرهاب الدولي.