سادت حالة من الحزن والأسي بين أهالي محافظة بورسعيد في مصر، بعد مقتل الشاب محمد أحمد عوف، على يد 3 أشقاء بتحريض من شقيقهم.
وتمكنت الأجهزة الأمنية المصرية من القبض على المتهمين وذلك بعد ساعات من وقوع الحادث.
وجاءت البداية باستقبال المستشفى محمد أحمد عوف ويبلغ من العمر 40 عاما، مصابا بطعن نافذ بالبطن، نتيجة الاعتداء عليه بمنطقة القابوطي الجديد تسبب في الوفاة، وصرحت جهات التحقيق بدفن الجثمان بعد مناظرته ومعاينة موقع الحادث وسؤال شهود العيان.
وقالت أم محمد عوف، إن نجلها استيقظ من نومه وجهز خطبة الجمعة التي كان يتطوع ويؤديها لأهالي القابوطي الجديد، وذهب ليباشر عمله حتى وقت الأذان، وقام أبناء جيرانهم الصغار بإلقاء الطوب على المنزل وخرجت لهم السيدة للحديث معهم عن التوقف عن ذلك، وحدثت مشادات بين الصغار، ولم يكن يتخيل أحد أن يصل الأمر لمقتل شخص.
وقالت الأم، إن جيرانهم كانوا دائما يحقدون على نجلها وسبق وأن هددوه أن يسكنوه الجبانة، مشيرة إلى أن نجلها وصل ودخل المنزل، بعدما استدعى المتهم فؤاد أشقاءه محمد والسيد، وظلوا يسبون السيدات ويتهمون نجلها بالخوف، فخرج لهم وليس في يديه أي سلاح للدفاع عن نفسه، فاعتدى عليه شقيقان وجاء شقيقهم السيد وطعنه طعنة واحدة نافذة أودت بحياته.
وطالبت الأم الجهات المعنية بحق نجلها، وأكدت أنها تثق في قضاء مصر أنه سوف يعيد لها حقها، كما أنها تؤمن أن التحقيقات التي تجريها النيابة العامة سوف تكون طريقا لهم لحبل المشنقة، مؤكدة أن الجهات الأمنية تؤمن منزلهم منذ يوم الحادث، فضلا عن إلقاء القبض على المتهمين.
القاهرة 24