أفاد موقع "هسبريس" بأن المغاربة الحاصلين على الجنسية الأوكرانية والمقيمين في أوكرانيا، يعيشون حالة من "الخوف" مع اقتراب تفعيل قانون التعبئة العامة "التجنيد الإجباري".
ويشمل هذا القانون أصحاب الجنسيات المزدوجة، ومنهم المغاربة، وعلى الخصوص الرجال، وبدأ الجيش في شوارع المدن الأوكرانية يكثف عمليات تمشيط للتأكد من تسجيل جميع الرجال الحاملين للجنسية الأوكرانية، ومنهم من يحملون جنسيات أخرى، في الخدمة العسكرية.
وأشار الموقع المغربي، إلى أنه "بداية هذا الشهر لجأ جميع من يحملون الجنسية الأوكرانية مع جنسية بلد آخر، على غرار المغرب، إلى المكوث في المنزل، خوفا من القبض عليهم من أفراد الجيش الأوكراني، الذين يحتلون جميع المرافق العامة، وجاهزون في أي لحظة للزج بهم داخل سيارات متوجهة إلى مراكز التجنيد الإجباري".
ووفق مصادر الموقع فإن "قانون التجنيد مع دخوله حيز التفعيل، حينها سيكون المغاربة المتبقون في أوكرانيا، وأعدادهم بالعشرات، أمام مواجهة الموت المحقق، وخطر الاعتقال".
ويذكر أن الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي وقع في 16 نيسان أبريل، مشروع قانون يوسع نطاق التعبئة بعد الخسائر البشرية لقواته.