نجحت الأرض في النجاة من العاصفة الشمسية القوية، التي حدثت نهاية الأسبوع الماضي، لكن الخبراء يحذرون من أنّ الانفجارات الأكثر قوة قد تستمر حتى عام 2025.
وفي حديث لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال عالم الفيزياء الفلكية بجامعة هارفارد، جوناثان ماكدويل: "إنّ الشمس لم تصل بعد إلى "الحد الأقصى لطاقتها"، وهي النقطة الأكثر نشاطا في دورتها الشمسية المتكررة التي تبلغ 11 عاما، حيث يؤدي الاضطراب إلى زيادة إجمالي إنتاج طاقة الشمس".
ويتوقع الخبراء أن يأتي هذا "الحد الأقصى" في الصيف المقبل، وبالتحديد في تموز/يوليو 2025، مشيرين إلى أنّ العواصف الشمسية القادمة قد تكون آثارها سيئة للغاية.
وذكر ماكدويل: "يمكننا بسهولة أن نواجه عواصف أكبر بكثير خلال العام أو العامين المقبلين".
في "الحد الأدنى" من الطاقة الشمسية لعام 2019، كان عدد البقع الشمسية المرئية على سطح الشمس صفرا، ولكن عند الحد الأقصى القادم في تموز/يوليو 2025، يقدر المركز الوطني الأميركي للتنبؤ بالطقس الفضائي أنه قد تكون هناك ما يصل إلى 115 بقعة شمسية.