أشارت خبيرة التغذية الأسترالية إميلي بيرتش، إلى أنّ بعض الزيوت النباتية غنية بالدهون الأحادية غير المشبعة ومضادات الأكسدة، وتعتبر بديلاً مناسبًا لزيت الزيتون بفضل طعمها اللذيذ.
وتشير الخبيرة، إلى أنّ "إضافة زيت الزيتون إلى النظام الغذائي يمكن أن يخفض من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري ويحسن صحة القلب ويخفض خطر حدوث التهابات في الجسم بفضل نشاط مضادات الأكسدة. ويرجع ذلك إلى محتواه العالي من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والبوليفينول (مركبات نباتية صحية)".
ويعتقد بعض الباحثين، أنّه للحصول على أقصى فائدة من زيت الزيتون يكفي تناول حوالي 20 غرامًا منه (5 ملاعق صغيرة) في اليوم. ولكن في بعض الحالات قد لا يكون مجديا من الناحية الاقتصادية شراء زيت الزيتون.
ووفقًا لبيرتش، الزيوت الأخرى (الكانولا وعباد الشمس والسمسم) غنية أيضا بمضادات الأكسدة والدهون الصحية الأحادية غير المشبعة. بالإضافة إلى ذلك، طعمها لطيف وبأسعار في متناول الجميع. مشيرة إلى أن زيت عباد الشمس أفضل للقلي، وزيت السمسم أفضل لتحضير الصلصات والأطباق الآسيوية.
وقد أظهرت نتائج بعض الدراسات، أنّ استخدام زيت عباد الشمس يمكن أن يمنع الإصابة بأمراض القلب، عن طريق خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم. كما أنّ زيت الكانولا يحتوي على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة التي ترفع مستوى الكوليسترول الضار.