أثار قرار من حكومة أيرلندا بشأن عدد من طالبي اللجوء الذين يعانون ظروفًا معيشية صعبة، الجدل في البلاد، قبيل نهائي بطولة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) المقرر في دبلن.
ويقيم عدد من طالبي اللجوء في أيرلندا داخل "خيم مؤقتة"، وسط مناطق حيوية في العاصمة دبلن، كنوع من التعبير عن الإحتجاج، وكذلك بسبب عدم وجود مساكن ملائمة لهم.
لكن السلطات الأيرلندية قررت إزاحة معظم الخيم، وإجبار طالبي اللجوء على الإبتعاد عن المناطق الحيوية في العاصمة.
وقالت سلطات مسؤولة عن اللاجئين إن هذه الخطوة تأتي "من أجل المظهر العام للبلاد"، قبل يوم من احتضان دبلن نهائي يوروبا ليغ.
وتستضيف العاصمة الأيرلندية لقاء مرتقبًا بين باير ليفركوزن الألماني وأتالانتا الإيطالي، مساء الأربعاء.
وقالت روزين ماكالير، من منظمة الحقوق الإجتماعية في أيرلندا التي تعمل مع طالبي اللجوء المشردين، إن نقل هؤلاء اللاجئين قبل المباراة النهائية يعتبر "خطوة ساخرة أخرى هدفها تحسين المظهر العام فقط".
وأشارت إلى أنه "تمّ ترك 50 من طالبي اللجوء من دون أي أماكن إقامة مقترحة من الحكومة، وتقطعت بهم السبل وأصبحوا في طي النسيان"، على طول القناة المائية وسط دبلن.
وأضافت ماكالير إلى بيانها: "إنهم يسألوننا أين سيذهبون وهل سيحصلون على سكن. هناك ارتباك تام".
وقالت مصادر إن معظم طالبي اللجوء من رواندا، ويرفضون العودة إلى بلادهم بسبب "مخاطر على حياتهم".