أكدت مصر، اليوم الخميس، رفضها التواجد الإسرائيلي في معبر رفح، مؤكدة أنّها لن تعطي تل أبيب شرعية للسيطرة عليه.
وفي حديث مع "سكاي نيوز عربية"، قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات التابعة للرئاسة المصرية ضياء رشوان: "إنّ سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح "غير مبررة"، مضيفًا أنّ "القاهرة لديها ثوابت محددة فيما يتعلق بالمعبر، وترفض إعطاء شرعية لسيطرة إسرائيل على الجنب الفلسطيني منه ولن تتعاون معها".
وفيما يتعلق بالتنسيق مع إسرائيل، أكّد رشوان أنّ "مصر لم تتوقف عن التنسيق من أجل مصالحها ومصالح فلسطين، وفعلت ذلك في كل الحروب السابقة التي شنت على غزة".
وذكر المسؤول أنّ "القاهرة حريصة على السلام، لكنها حريصة أيضًا على أمنها القومي وعدم تصفية القضية الفلسطينية، وهي تتحسب ولا تتخوف".
وشدّد على أنّ "إسرائيل دأبت على استفزاز الجانب المصري وكيل اتهامات للقاهرة بتوصيل السلاح للمقاومة، وإغلاق معبر رفح، وهو اتهام كررته تل أبيب في المحكمة الجنائية الدولية، إضافة إلى سعيها لتهجير الفلسطينيين وتكرار التصريحات في هذا السياق".
وأشار إلى أنّ البيان "الاستمرار في التشكيك في الموقف المصري والحملات الموجهة ضد البلاد وادعاء أن مصر غيرت في مسودة اتفاق الهدنة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أمور قد تدفع القاهرة في النهاية للانسحاب من الوساطة التي تمت بعد إلحاح أميركي إسرائيلي".
وأكّد رشوان أنّ "الانسحاب من جهود الوساطة لن يمنع مصر من الاستمرار، كما هي في تأييد حقوق الشعب الفلسطيني".