دولي

رئيس تايوان يؤكد انفتاحه على العمل مع الصين من أجل ‏‏"السلام"‏

رئيس تايوان يؤكد انفتاحه على العمل مع الصين من أجل ‏‏

أكد رئيس تايوان الجديد لاي تشينغ-تي أنه ما زال منفتحا على ‏العمل مع الصين لإرساء "سلام" بين الجانبين، بعد إجراء ‏الصين مناورات عسكرية حول الجزيرة بعد خطاب تنصيبه.‏

وأدى لاي الذي وصفته بكين بأنه "انفصالي خطر"، اليمين ‏رئيسا جديدا للجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي الإثنين. وبعدها ‏بثلاثة أيام، بدأ الجيش الصيني مناورات عسكرية تخللها ‏تطويق تايوان بسفن وطائرات عسكرية متعهدا "إراقة دماء" ‏ما وصفها بأنها "قوى الاستقلال" في الجزيرة.‏

وجاءت المناورات بعد خطاب للاي خلال التنصيب ندّدت به ‏الصين باعتباره "اعترافا بالاستقلال".‏

وأكد الرئيس التايواني اليوم الأحد، أن خطابه سلّط الضوء ‏على أن "السلام والاستقرار في مضيق تايوان عنصر ‏ضروري للأمن والازدهار العالميين".‏

وقال خلال فعالية مع حزبه الديمقراطي التقدمي في جنوب ‏تايوان "دعوت الصين أيضا إلى أن تحمل المسؤولية الهامة ‏المتعلقة بالاستقرار الإقليمي بشكل مشترك مع تايوان".‏

وأضاف "أتطلع أيضا إلى تعزيز التفاهم المتبادل والمصالحة ‏من خلال التبادلات والتعاون مع الصين  والتحرك نحو ‏وضع السلام والرخاء المشترك".‏

وأشار الى أن "أي دولة تحدث بلبلة في مضيق تايوان وتؤثر ‏على الاستقرار الإقليمي لن يقبلها المجتمع الدولي".‏

وتعتبر الصين أن تايوان جزء من أراضيها لم تفلح بعد في ‏توحيده مع البرّ الرئيسي منذ نهاية الحرب الأهلية ووصول ‏الحزب الشيوعي الى الحكم في 1949. وبينما تؤكد بكين أنها ‏تفضّل إعادة توحيد "سلمية" مع الجزيرة التي يقطنها 23 ‏مليون نسمة وتتمتع بنظام حكم ديموقراطي، لم تستبعد ‏استخدام القوة إن لزم الأمر لتحقيق هذا الهدف.‏

وبعد يومين على انتهاء المناورات العسكرية الصينية، أعلنت ‏وزارة الدفاع في تايوان الأحد أن سبع طائرات صينية و14 ‏سفينة عسكرية وأربع سفن تابعة لخفر السواحل كانت "تعمل ‏حول" الجزيرة خلال 24 ساعة انتهت بحلول السادسة صباحاً ‏‏(22,00 ت غ السبت).‏

يقرأون الآن