دولي

على جزيرة صغيرة.. هكذا تستعد قوات أميركية لحرب مع الصين

على جزيرة صغيرة.. هكذا تستعد قوات أميركية لحرب مع الصين

وصلت قوات مشاة البحرية الأميركية والفلبينية إلى جزيرة صغيرة على بعد حوالي 160 كم من الطرف الجنوبي لتايوان، حيث انطلقت فصيلة تحمل بنادق آلية ومدافع رشاشة من طائرات بلاك هوك واتخذت مواقع حول المطار.

هذه القوات التي رصدتها صحيفة "وول ستريت جورنال"، تنتمي إلى الفوج الساحلي الثالث لمشاة البحرية، وهي قوة تم إنشاؤها قبل عامين كجزء من إعادة تصميم شاملة لإعداد قوات مشاة البحرية الأميركية بشكل أفضل لمنافسة القوى العظمى.

هذه القوات، تستعد للتدخل، في حال هجوم صيني مرتقب على تايوان، وهو ما قد يؤجج حربا كبيرة في حال تدخل الغرب للدفاع عن تايوان.

وفي حالة الحروب، يتحرك هؤلاء المارينز إلى الأمام بالصواريخ والرادارات، وسوف ينتشرون في مجموعات صغيرة عبر الجزر والسواحل. وبعد ذلك، سيستمرون في التحرك حتى لا تجدهم الصواريخ وأجهزة الاستشعار والطائرات بدون طيار الصينية.

وقال الكولونيل جون ليهان، قائد الفوج المكون من 2500 جندي ومقره هاواي، إن الخصم سيضطر إلى "إنفاق قدر هائل من الموارد لمعرفة أين نحن وماذا نفعل".

وفي حالة الحرب، ستكون التهديدات في كل مكان، مما يجعل من الصعب توفير الإمدادات لهم. وتمتلك الصين ترسانة هائلة من الصواريخ، فضلا عن طائرات بدون طيار من جميع الأشكال والأحجام. وهي تتمتع بميزة تتمثل في القتال فيما تعتبره ساحتها الخلفية، بالقرب من أسطولها البحري وقواعدها العسكرية وشبكة مراقبة واسعة النطاق.

يقرأون الآن