مصر

موبايل "سفاح التجمّع" يكشف المستور.. ماذا حدث لحسابه بـ"تيك توك"؟

موبايل


لا تزال قضية القاتل المتسلسل المصري كريم، الشهير ‏بـ"سفاح التجمع"، تتصدر اهتمامات رواد مواقع التواصل ‏الاجتماعي، لا سيما بعد العثور على جثامين عدة سيدات، كان ‏قد قتلهن وتخلص من جثثهن عبر إلقائها في أماكن صحراوية.‏

وكشفت التحقيقات أنه مقدم محتوى تعليم عبر منصات ‏التواصل الاجتماعي، خاصة "تيك توك"، باسم "‏FONIX‏" ‏لتعليم اللغة الإنكليزية، وتصل مشاهدات الفيديوهات عبر ‏حسابه لملايين المشاهدات.‏

وبعد انتشار قضيته بدأت أعداد أكبر في زيارة حسابه، لتصفح ‏محتواه الذي كان يقدمه، لكن فوجئ المستخدمون بإغلاق ‏الحساب بشكل مفاجئ، الثلاثاء، ورجّح البعض أن سبب ذلك ‏يرجع إلى عمليات الحظر المتتالية التي قام بها كثيرون بعد ‏علمهم بجرائمه، فيما أشار آخرون إلى قيام أحد أفراد أسرته ‏بغلق الحساب.‏

وكانت النيابة العامة المصرية قد أصدرت بياناً لكشف تفاصيل ‏جرائم القاتل المتسلسل المعروف إعلامياً باسم "سفاح التجمع". ‏وأوضح بيان النيابة أن القضية بدأت الخميس 16 مايو/أيار ‏الجاري، بعد تلقيها إخطاراً بالعثور على جثمان لسيدة مجهولة ‏ملقى بإحدى طرق محافظة بورسعيد.‏

وأشار البيان إلى ندب الطب الشرعي لتشريح الجثمان، وطلبِ ‏تحريات الشرطة التي توصلت إلى تحديد شخصية السيدة ‏وهوية قاتلها.‏

وأكد بيان النيابة العامة أن "سفاح التجمع" تعرف إلى المجني ‏عليها، واصطحبها إلى منزله، حيث قاما بتعاطي المواد ‏المخدرة، قبل أن يقتلها ويتخلص من جثمانها في المكان الذي ‏عثور عليه فيه. وتابع أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على ‏المتهم داخل مسكنه، وتم العثور على السيارة التي استخدمها ‏في نقل الجثمان وكذلك هاتفان يستخدمهما.‏

وأقرّ المتهم خلال التحقيقاتِ بأنه اعتاد التعرف إلى الفتيات ‏واصطحابهن إلى مسكنه، وتعاطي المواد المخدرة، بعدها كان ‏يقوم بإعطائهن عقاقير مذهبة للوعي، ثم قتلهن وتصوير تلك ‏المقاطع باستخدام هاتفيه.‏

ولفت بيان النيابة العامة إلى أن "سفاح التجمع" اعترف بقتل ‏المجني عليها، وكذلك سيدة أخرى عُثر على جثمانها، السبت ‏‏13 نيسان/أبريل الماضي.‏

وانتقلت النيابة العامة مع المتهم إلى مسكنه، حيث أجرى ‏محاكاة تمثيلية لكيفية ارتكاب الواقعتين، وأرشد عن مكان ‏احتفاظه بالأدوات المعدة لتعاطى المواد المخدرة، وكميات من ‏العقاقير الطبية، كما عُثر على المتعلقات الشخصية لإحدى ‏المجني عليهما.‏

وقامت النيابة العامة بحصر حالات العثور على الجثامين ‏المجهولة، التي جرت في وقت معاصر للجريمتين، في محيط ‏سكن المتهم، لتتوصل إلى وجود ضحية ثالثة، تم الإبلاغ عن ‏تغيبها، وحرر عنها المحضر رقم 19053 لسنة 2023 جنح ‏التجمع الأول، وأثبت الطب الشرعي وجود نفس العقار الطبي ‏الذي يستخدمه المتهم لتخدير الضحايا، داخل أحشائها.‏

وتابع البيان أن النيابة العامة واجهت "سفاح التجمع" بجريمته ‏الثالثة، التي أقر بارتكابها على غرار سابقتيها، فيما يجري ‏استكمال التحقيقات التي لم تسفر حتى الآن عن ثبوت ارتكاب ‏المتهم وقائع قتل أخرى.‏

ووفقاً للمعلومات، فإن "سفاح التجمع" يتصيّد ضحاياه من ‏فتيات ليل، ويمارس الرذيلة معهن وتعمد تصوريهن أثناء ‏العلاقة ليحتفظ بالفيديوهات على هاتفه.‏

بعد فحص هاتفه تبين احتوائه على عدد من الفيديوهات مع ‏فتيات الليل والضحايا مدونًا اسم كل ضحية على المقطع ‏الخاص بها .‏

كما كشفت التحقيقات أنه بعد فحص هواتفه و"اللاب توب" ‏الخاص به كشف عن عدد كبير من الفيديوهات الجنسية، ‏يقرب من 300 مقطع فيديو جنسي، تتضمن محتوى إباحيا.‏

يقرأون الآن