وصف وزير المهجرين عصام شرف الدّين الحكومة بـ"حكومة عرقلة الاعمال وليس تصريف الأعمال من أزمة الطوابع المالية الى النافعة والميكانيك الى الدوائر العقارية والاملاك البحرية"، وقال: "أنا موجود على مضض في هذه الوزارة".
وأوضح الّا خطّة لإعادة النّازحين إلى بلادهم و"ما تقدّم به الوزير عبد الله بو حبيب في مؤتمر بروكسيل وتم عرضه في خلال الجلسة الاخيرة هو سلسلة مطالب تقدم بها لبنان فقط، ولم يتم التوافق عليها مع المفوضية على عكس ما قال الرّئيس نجيب ميقاتي، فيما الاتحاد الاوروبي ما زال متمسكاً بموقفه الرّافض عودة النّازحين الى بلادهم".
وشدّد على "أهمية إنشاء لجنة ثلاثية تضم الجانبين اللبناني والسوري بالإضافة الى مفوضية شؤون اللاجئين وهي من رفضت ذلك بسبب الاملاءات الخارجية عليها".
ولفت إلى أن "الداتا التّي تقدمت بها المفوضية منقوصة وهناك إضاعة للوقت، والمفوضية أصبحت المشكلة بدلاً من ان تكون مفتاح الحل".
كما وصف المليار يورو بأنها رشوة لإبقاء النازحين وتحويلنا الى حرس حدود.
ودعا الى "انشاء لوبي لبناني – عربي – دولي للضغط على الخارج للتنازل عن تعنتهم في هذا الملف، ورفع الحصار عن سوريا وتسهيل عودة النازحين الراغبين بالعودة او تسهيل انتقال الراغبين باللجوء الى بلاد تقبل به، لان لبنان بلد عبور وليس بلد لجوء. اما للراغبين بالبقاء في لبنان فواجب عليهم التزام القوانين اللبنانية كافة لتشريع وجودهم".