تضاربت الروايات حول حادثة اطلاق النار في مجمع سكني (قيد الإنشاء) في أبو غريب غربي العاصمة بغداد، فيما خرج ذوو الضحايا لينسفون ما تم تداوله في بادئ الامر بناء على رواية الشركة الامنية المسؤولة عن حماية المجمع.
وخرج ذوو 3 أشقاء (قتلوا واصيبوا في الحادث)، في مشاهد مصورة وسط عويل النساء والاطفال بعد مقتل احد ابنائهم تولد 2001، فيما قالوا إن "ابناءهم ذهبوا لجمع العلب الفارغة (القواطي) فأطلق حراس المجمع النار باتجاههم ما تسبب بمقتل احد الاشقاء واصابة اخرين".
وأكدوا انه بعد اطلاق النار على ابنائهم ذهبنا لنجدتهم لكن حراس المجمع اطلقوا النار علينا.
وتعد رواية الأهالي مغايرة عن رواية قيادة عمليات بغداد التي أصدرت بياناً في وقت سابق عن الحادثة قالت فيه، ان "شخصين حاولا دخول موقع (اسد بابل) السكني الذي هو قيد الإنشاء في قضاء ابي غريب لغرض السرقة، مما دفع حراس الموقع وهم من المدنيين إلى إطلاق النار عليهما، ادى ذلك إلى قتل احدهما".
وتلفت عمليات بغداد الى أنه "ونتيجة إطلاق النار قام ذوي المقتول والساكنين في القرية المجاورة للشركة بمحاولة اقتحامها واطلاق النار بشكل عشوائي مما ادى الى حدوث اضرار مادية بالعجلات الموجودة في داخل المجمع".
وعلى إثر ذلك طوقت قوة من لواء مغاوير عمليات بغداد الموقع وألقت القبض على 16 متهماً "هم اطراف الحادث ضمنهم حراس الموقع والقاتل، وتسليمهم الى الجهات ذات الاختصاص لإكمال الاجراءات القانونية بحقهم" بحسب بيان العمليات.