دولي

استعان بـ ChatGPT.. حرب على إكس بين لاريجاني وجليلي

استعان بـ ChatGPT.. حرب على إكس بين لاريجاني وجليلي

بعد تسجيل رئيس البرلمان الإيراني السابق علي لاريجاني، وهو من المحافظين البارزين، يوم الجمعة الماضي اسمه للترشح إلى الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في 28 من الشهر الحالي/يونيو 2024، اشتعلت خلال الساعات الماضية حرب كلامية بينه وبين سعيد جليلي، كبير المفاوضين السابق في الملف النووي الإيراني.

فقد بدأت شرارة تلك الحرب بتغريدة للاريجاني استعمل فيها هاشتاغ " #ارتفاع_بكيريم" أي لنرتفع.


ما فسره البعض بأنه إشارة أو تلميح وسخرية من قائد مروحية الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي التي تحطمت فوق أحد المرتفعات في إقليم أذربيجان الشرقية قبل أسبوعين، بعدما ارتفع عن الضباب لتسهل عليه الرؤية، إلا أن الهليكوبتر اصطدمت بأحد الجبال في تلك المنطقة الوعرة، ما أدى إلى مقتله ورئيسي فضلا عن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقين آخرين كانوا على متن المروحية.

فرد رئيس البرلمان الحالي محمد باقر قاليباف بهاشتاج مضاد، حمل عنوان "لنرتق" دعا فيه إلى الترفع عن الصغائر والسخرية.

بدوره، علق لاريجاني بشكل غير مباشر على تفسير البعض لتغريدته بغير ما تحمل، موجها تحية إلى قتلى المروحية الذين وصفهم بالشرفاء، وداعياً إلى معالجة مشاكل الناس وحلها، وخدمة الشعب.


لكن رغم ذلك، شن جليلي هجوماً شرساً عليه من دون أن يسميه، فكتب في تغريدة على حسابه في منصة إكس مساء الجمعة: "إن قول بعض الجمل اللطيفة والسخرية من الآخرين قد يكون لافتاً وساحراً، لكنه لا يفيد الناس".

كما اعتبر أنه لا يمكن لأحد أن يزعم السعي إلى الحفاظ على مصالح الشعب، لاسيما أنه كان مسؤولاً منذ عدة سنوات في البرلمان من دون أن يقدم قوانين فعالة لمكافحة الفساد!".

إلا أن لاريجاني لم يترك الأمر يمر مرور الكرام، بل استعان بتشات جي بي تي هذه المرة.

إذ شارك تغريدة جليلي، ناشراً معها جدولاً بالأجوبة التي قدمها تشات جي بي على سؤاله حول مكافحة الفساد خلال توليه رئاسة البرلمان.

وكتب معلقاً: "أخي العزيز الدكتور جليلي، لقد طرحت سؤالك على ChatGPT، فقدم إجابات كاملة إلى حد بعيد، لكن بالطبع هناك بعض الأشياء التي لم يذكرها".

وختم تغريدته كاتباً" آمل أن يكون مفيدا لك".

يشار إلى أن جليلي الذي كان أول من سجل اسمه لخوض الانتخابات يوم الخميس الماضي، كان شغل منصب مدير مكتب خامنئي لأربع سنوات بدأت قبل عقدين.

كما يعتبر من الشخصيات البارزة على الساحة السياسية، ومن غلاة المحافظين.

وكانت لجنة الانتخابات الإيرانية أعلنت أمس السبت أنها سجلت 17 مرشحا لخوض الانتخابات الرئاسية. وقال المتحدث باسمها محمد إسلامي إن 80 شخصا تقدموا للجنة على مدى الأيام الماضية، حيث تم تسجيل 17 شخصا من إجمالي هذا العدد.

يقرأون الآن