على وقع التحذيرات الأوروبيّة من تصاعد التوتّر على جانبَي الحدود الإسرائيلية- اللبنانية، وكذلك التحذيرات الأميركية من أنّ "الوضع على الحدود لا يزال خطيراً"، والتأكيد على "العمل على احتوائه". ومع ترقّب ما ستأول إليه الجهود الديبلوماسية لإنجاح صفقة الهدنة الأميركية بين "حماس" وإسرائيل، استمرّ التصعيد المتبادل بين إسرائيل و"حزب الله".
وفي آخر المستجدّات، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه قصف 3 منشآت عسكرية تابعة لـ"حزب الله" في العديسة وبليدا ومركبا ومنصتي إطلاق في منطقتي زبقين وعيتا الشعب.
وأغار الطيران المسيّر الإسرائيلي ليلاً على بلدة الناقورة، بالقرب من المقرّ العام لـ"اليونفيل"، بالإضافة إلى غارة على أطراف بلدات الجبين وعيتا الشعب ورامية في القطاع الأوسط.
وكتب المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي، اليوم الأربعاء، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "في خمس مناطق مختلفة: جيش الدفاع يهاجم أهدافًا لحزب الله في جنوب لبنان الليلة الماضية". وأضاف ادرعي، "خلال ساعات الليلة الماضية هاجمت طائرات حربية لسلاح الجو منصتيْن صاروخيتيْن لحزب الله في منطقتيْ زبقين وعيتا الشعب".
#عاجل في خمس مناطق مختلفة: جيش الدفاع يهاجم أهدافًا لحزب الله في جنوب لبنان الليلة الماضية
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 5, 2024
خلال ساعات الليلة الماضية هاجمت طائرات حربية لسلاح الجو منصتيْن صاروخيتيْن لحزب الله في منطقتيْ زبقين وعيتا الشعب.
في المقابل تم استهداف ثلاثة مباني عسكرية لحزب الله في العديسة وبليدا… pic.twitter.com/f9Sb1udKbI
وتابع، "في المقابل تم استهداف ثلاثة مباني عسكرية لحزب الله في العديسة وبليدا ومركبا".
واستمرّ الجيش الإسرائيلي في إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى والبلدات الجنوبية المتاخمة للخط الأزرق حتى صباح اليوم، بالتزامن مع تحليق للطيران الاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً إلى نهر الليطاني والساحل البحري.
وعمد الجيش الإسرائيلي إلى إطلاق القنابل الحارقة على الأحراج المتاخمة للخط الأزرق ليشعل النار في ما تبقّى من أشجار معمّرة، وبخاصّة في أحراج الناقورة وعلما الشعب.