كشفت مصادر خاصة، اليوم الجمعة، أن التحقيقات مع منفذ الإعتداء على السفارة الأميركية لم تتم من خلال هاتفه إنما عبر معطيات التحقيق معه.
وبيّنت هذه التحقيقات إن قيس فراج ليس مرتبطًا بشكلٍ تنظيمي مع "داعش"، لكنه كان على صلة غير وثيقة مع مجموعات في العراق.
وأضافت هذه المصادر أن فراج أدلى ببضع معلومات بسبب وضعه الصحي الذي لا يساعد كثيرًا على الإستنطاق، وكان يردد أنه متأثر جدًّا بالهجوم الإسرائيلي على غزة ويزداد توتره وحساسيته كلما فتح شاشة التلفزيون وشاهد أطفالًا يقتلون بدم بارد ولا أحد يتحرك لنصرتهم.
في سياقٍ لآخر، أعلنت السفارة الأميركية في لبنان، اليوم الجمعة، في بيان، أنه "من الأهمية بمكان ألّا يتم إخراج حادث إطلاق النار على السفارة الأميركية في بيروت من سياقه واستخدامه كسلاح ضدّ مجتمع اللاجئين في لبنان، الذي لا يتحمل أي مسؤولية عن الهجوم".