لبنان آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

فرنجية: إذا أردنا الاستمرار بـ"نظرية الأقوى" يجب أن ‏يكون جعجع مرشح "التيار الحر"‏

فرنجية: إذا أردنا الاستمرار بـ

لفت رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الى أن "معنى أن ‏تكون مسيحيا وموارنة بلبنان يعني أن نؤمن بالتنوّع ‏وبالرأي الاخر وحقّ الإختلاف ولا نكون طائفة الرأي ‏الواحد والموقف الواحد". ‏

وقال: "أن نكون مسيحيين يعني أن نحافظ على النظام ‏الاقتصادي الحر ونْرَجّع الثقة بالقطاع المصرفي، ان ‏نكون مسيحيين بلبنان يعني إن نكون لبنانيين نعطي ‏ونضحي من اجل لبنان، وإذا كان لبنان بخطر نكون كلنا ‏كلبنانيين صفا واحدا وقلبا واحدا".‏

وأضاف فرنجية خلال الاحتفال بالذكرى بالذكرى الـ 46 ‏لـ 13 حزيران 1978، "في أنه بتاريخ الجمهورية ‏الاولى اعطى الموارنة للبنان أفضل شخصيات لرئاسة ‏الجمهورية بشارة الخوري، كميل شمعون، فؤاد شهاب، ‏سليمان فرنجيه وبعهدهم كان إزدهار لبنان وعصره ‏الذهبي". ‏

واشار الى أن "بشارة الخوري كان أقلية بالشارع ‏المسيحي، كميل شمعون أصبح بطرك المسيحيين ‏السياسي بعد أن ترك رئاسة الجمهورية، فؤاد شهاب خلق ‏نهجا وطنيا ولم يعمل كي يكون زعيما مسيحيا، والرئيس ‏شارل الحلو أكّل بنفس النهج".‏

وذكر بأن "الرئيس الاسبق سليمان فرنجيه لم يكن الأقوى ‏مسيحياً في أواخر الستينات، ومن كان لديه الاكترية ‏الشعبية حينها كان الشيخ بيار الجميل والرئيس شمعون، ‏ومع ذلك انتخب نواب المجلس سليمان فرنجيه رئيسا ‏للجمهورية".‏

ومضى فرنجية قائلا: "بعد اتفاق الطائف اختلف مفهوم ‏رئاسة الجمهورية وتغيّرت طبيعة النظام، واصبح ‏الرئيس حَكم أكتر ما هو رئيس فعلي للسلطة التنفيذية، ‏واشتكى قسم كبير من المسيحيين من تراجع دور الرئيس ‏وقدرته على التأثير بالنظام السياسي، ومن بعد الـ 2005 ‏طرح فريق الرئيس السابق ميشال عون معادلة تقول: ‏‏"متل ما رئيس المجلس هو الاقوى تمثيلاً عند الشيعة ‏ورئيس الحكومة هوى الاقوى تمثيلاً عند السنة يجب ان ‏يكون رئيس الجمهورية الاكتر تمثيلاّ عند المسيحيين".‏

‏ وتابع: "وقد تُرجمت هذه المعادلة في 2014 بلقاء ‏بكركي الذي شاركت فيه، وكان لدي ملاحظات واضحة ‏وصريحة لتوصيف وتصنيف الرئيس القوي، ورغم ذلك ‏وافقت كي لا يقال وقفت ضد الإجماع والتوافق".‏

واردف "اقولها ضميرياً إذا اردنا الاستمرار بنظرية ‏ومنطق الرئيس عون والتيار الوطني الحر يجب أن يكون ‏رئيس القوات سمير جعجع المرشح الطبيعي للتيار ‏الوطني الحر للرئاسة. والسؤال اليوم: "لماذا التيار لا ‏يعمل بهذه النظرية بالرغم من أن المردة والقوات ‏والكتائب كانوا ضدها؟ أو "منبرم دينة الجرّة متل ما بدّا ‏مصلحتنا؟".‏

يقرأون الآن