لا تزال قضية "سفاح التجمع" تكشف عن مفاجآت جديدة تخرج إلى النور كل يوم، في واحدة من أبشع جرائم القتل في مصر، حيث جاءت اعترافات القاتل بخصوص ضحيته الثالثة صادمة إلى حد كبير.
جهز رابطة عنق لخنقها
ففي اعترافاته التفصيلية أمام النيابة، والتي نشرتها صحف مصرية، قال كريم مسلم المعروف إعلاميا بـ"سفاح التجمع" عن علاقته بـ"أميرة" الضحية الثالثة له "كانت جاتلي مرتين البيت، وعملت معاها علاقة وكانت على طول بتكلمني".
وأضاف السفاح، أنه فكر في استدراجها إلى منزله وإعطائها قرصين من مخدر " كوتبيكس"، وقتلها بعد أن يسري مفعول المخدر بجسدها، مثلما فعلت مع "رحمة" - الضحية التي سبقتها – "وبالفعل جاءت إلى منزلي وأقمت معها علاقة جنسية، وكنت قد جهزت "كرافته" أو رابطة عنق على الكنبة لخنقها بها".
أوصل نجله إلى المدرسة وعاد ليقتلها!
وفي اعتراف صادم يثبت تواجد طفله الصغير في نفس المنزل أثناء ممارسته لهذه الجرائم، قال كريم إنه ترك ضحيته على السرير تحت تأثير المخدر، وذهب ليوصل نجله إلى المدرسة، ثم عاد ليقتلها.
وأضاف كريم "رجعت من المدرسة وكانت هي نايمة على السرير، وربطت الكرافته حول رقبتها وخنقتها لحد ما ماتت". وقال السفاح في اعترافاته، إنه قام بممارسة الجنس مع الضحية أكثر من مرة بعد وفاتها وتسجيل الواقعة بالفيديو حتى توقف من الملل.
وضع الجثة في نفس الشنطة
وحول طريقة تخلصه من الجثة، قال كريم مسلم، إنه وضع ضحيته الثالثة "أميرة" داخل ذات الشنطة التي وضع فيها الضحية الثانية "رحمة"، وألقى بالجثة على طريق بورسعيد، ثم ألقى ملابسها في موقع آخر على نفس الطريق.
عاد لنجله وكأن شيئاً لم يكن
وكأن شيئاً لم يكن، أكمل السفاح طريقه إلى مدينة بورسعيد لشراء مخدر "الآيس" وتعاطى منه 5 غرامات، بحسب قوله، وأضاف "رجعت البيت وقعدت مع ابني وتاني يوم الحكومة جت قبضت عليا".
وكانت التحقيقات قد كشفت قبل أيام أن نجل السفاح ويدعى "زين"، ظهر بصورة واضحة مع الضحايا في مقاطع الفيديو التي عثر عليها في اللاب توب والفلاشة والهواتف المحمولة الخاصة بالمتهم، كما كان ظهوره مقترناً بأوقات ارتكاب الجرائم، ومتواجداً في مسرح الوقائع.