شهدت دولة الإمارات أكبر تحسّن في تعزيز السلام على مستوى العالم، حيث تقدمت 31 مركزاً، وفقاً للطبعة الثامنة عشرة لمؤشر السلام العالمي، الذي صدر يوم الثلاثاء عن معهد الاقتصاد والسلام في سيدني.
وقال مؤلف التقرير ومحلل السياسات الخارجية ستيف كيليليا: "منذ عام 2021، شهدت دولة الإمارات تحسناً في تقييمها أكثر من أي دولة أخرى، حيث صعدت 31 مركزاً لتحتل المرتبة 53 في عام 2024. كما حسنت الإمارات علاقاتها الدبلوماسية وعلاقاتها التجارية مع إيران وتركيا، وعززت العلاقات الدبلوماسية على نطاق أوسع في جميع أنحاء المنطقة".
وشهدت الإمارات أيضاً تحسينات في محاور المؤشر الثلاثة وهي: الأمن والأمان في المجتمع، والنزاع المحلي والدولي الجاري، ومستويات التعبئة العسكرية.
وأضاف كيليليا: "على الصعيد الداخلي، تتمتع الإمارات بمعدلات منخفضة للغاية للجريمة، وقد تحسنت درجة مستويات الإرهاب السياسي ودرجة تأثير الإرهاب على الدولة خلال العام الماضي".
وتابع التقرير، لقد خطت الإمارات خطوات كبيرة في تحسين العلاقات مع المنافسين الإقليميين الرئيسيين في السنوات الأخيرة، وعززت علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع إيران وتركيا، واستخدمت قوتها المالية لتحسين العلاقات في جميع أنحاء المنطقة الأوسع وفي شرق إفريقيا وجنوب آسيا.
وأشارت الدراسة، إلى أن الإمارات والسعودية وبعض القوى المتوسطة الأخرى تشارك بنشاط أكبر في الشؤون العالمية.
ويصنّف المؤشر 163 دولة وإقليماً مستقلاً حول العالم، وفقاً لمستويات الأمن والأمان والاستقرار.