تحت عنوان "وحيدة في سيناء" قال تقرير لموقع "zman" الإخباري الإسرائيلي، إنه لا يزال عدد قليل من الإسرائيليين يتوجهون إلى شبه جزيرة سيناء لقضاء إجازتهم رغم تحذيرات السفر.
وقال الموقع الإسرائيلي إن عددا قليلا جدا من الإسرائيليين يذهبون إلى مصر المجاورة بسبب المخاوف الأمنية منذ حرب 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وذكر الموقع أن "لي شي كاتس، 41 عاما، مواطنة إسرائيلية، تزور شبه جزيرة سيناء كثيرا، حتى أن أصحاب المجمع السكني على الساحل المصري بالقرب من طابا أصبحوا أصدقاء لها على فيسبوك".
وقالت كاتس، التي تسافر إلى سيناء بانتظام منذ عام 2015 بحثا عن "السلام والهدوء والبساطة"، في تصريحات لـ "زمان إسرائيل" إن سيناء أصبحت بالنسبة لها منزلا ثانيا، وملجأ هادئا في الطبيعة.
وأضافت أنها عادت إلى الساحل المصري بعد أسبوعين فقط من الهجوم الصادم الذي شنته حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وعندما عبرت الحدود من إيلات إلى سيناء، أخبرها حرس الحدود الإسرائيلي أنها الإسرائيلية اليهودية الوحيدة في سيناء في الوقت الحالي، وتقول إن سيارة شرطة رافقت سيارة الأجرة التي تستقلها من المعبر الحدودي إلى مجمع السكن.
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن "كاتس تعتبر من بين عدد صغير نسبيا من الإسرائيليين الذين زاروا شبه الجزيرة المصرية خلال حرب إسرائيل المستمرة مع حماس، في انتهاك لتحذير السفر الصادر عن مقر الأمن القومي، الذي يصنف سيناء حاليا على أنها "تهديد كبير".
وأضاف أنها "لا تتأثر بتحذيرات معارفها الذين يزعمون أنها تخاطر بحياتها ويجب ألا تثق بـ"أصدقائها العرب"، وفي الوقت نفسه، تتلاشى الأعمال التجارية المحلية في سيناء بسبب غياب السياح الإسرائيليين الذين يشكلون العمود الفقري للاقتصاد المحلي هناك".
وأوضح الموقع أنه بالنسبة للعديد من الإسرائيليين، تعتبر سيناء المنتجع المثالي والملاذ المفضل على شاطئ البحر حيث كل شيء أبسط وأكثر هدوءا وأرخص، وأنها واحدة من الوجهات السياحية القليلة التي يمكن للإسرائيليين الوصول إليها عن طريق البر.
واستثمرت الحكومة المصرية الكثير من الجهود للحفاظ على الأمن وإبقاء صناعة السياحة على قيد الحياة في المنطقة، وتخضع منطقة جنوب سيناء بأكملها لرقابة مشددة من قبل الجيش والشرطة المصرية.