حتى الساعة لم يصدر أي تعليق من حزب الله على غارة جناتا في صور والتي رافقها شائعات كثيرة انتشرت بشكل هائل عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وحتى على المواقع الإخبارية العربية والعالمية.
وكما بات معلوما، فقد تركزت الشائعات على مقتل القيادي في حزب الله هاشم صفي الدين ونائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم.
المعلومات المؤكدة تفيد ان غارة جناتا أدت إلى سقوط السيدتين المدنيتين دلال محمود عز الدين مع جارتها في المبنى وابنة بلدتها الشابة سالي حسين سكيكي.
والمؤكد أيضا ان الجيش الإسرائيلي نفسه لم يتبى محاولة اغتيال أي من القياديين بل أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "المبنى المستهدف في جناتا يستأجره حزب الله وتم إخلاؤه قبل الضربة الإسرائيلية"، مشيرة إلى أن القتيلتين والجرحى العشرين "سقطوا في مبنى مجاور للمبنى المستهدف".