خلال الساعات الثماني والأربعين الماضي، لم يعلن "حزب الله" عن أي عملية عسكرية ضد القوات الإسرائيلية، كما لم يرد على عمليات القصف التي نفذها الجيش الإسرائيلي ضد بلدات حدودية لبنانية.
وحتى فجر اليوم الثلاثاء، تعرضت بلدة الخيام وأطراف بلدة كفرشوبا في القطاع الشرقي جنوبي لبنان، لقصف مدفعي إسرائيلي، دون أن نسمع أي رد من جانب "حزب الله".
وكانت قد تعرضت بلدة رب ثلاثين لقصف مدفعي إسرائيلي ثقيل، أدى إلى انقطاع الكهرباء عن عدد من البلدات الحدودية جنوبي لبنان.
هذا الأمر ربما "أسعد" سكان المستوطنات شمالي إسرائيل، وأثار فيهم موجة تفاؤل، خصوصًا مع زيارة المبعوث الأميركي الخاص للمنطقة آموس هوكشتاين.
وردا على هذا التفاؤل، قال الصحافي الإسرائيلي جاكي حوجي، عبر حسابه على منصة "إكس"، "يؤسفني أن أكون مخيبًا لآمالكم: انخفاض وتيرة عمليات "حزب الله" من لبنان يرجع لحلول عيد الأضحى وليس لرحلة الوسيط آموس هوكشتاين".
وفي الواقع، يمكن القول إنّ "هذا الهدوء الهش على جبهة جنوبي لبنان يقف خلفه سببان، أحدهما رئيسي وهو مناسبة حلول عيد الأضحى، والآخر ثانوي، يتعلق بزيارة هوكشتاين، التي "قد" تسفر عن تهدئة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وهو الأمر المستبعد إلى حد كبير.
צר לי לאכזב: סיבת הירידה בנפח האש מלבנון היא חג הקורבן ולא מסע הדילוגים של המתווך הוכשטיין
— Jacky Hugi (@JackyHugi) June 17, 2024