نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول عسكري قوله إن الجيش نجح في إبعاد خطر اجتياح "حزب الله" لمناطق واسعة في الجليل، وأن الحزب سحب قواته 8 كيلومترات إلى داخل الأراضي اللبنانية.
وقال المسؤول: "قدرات حزب الله العسكرية على الحدود متواضعة ولم تعد كما كانت قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر، واضطر حزب الله إلى سحب قواته على بعد ثمانية كيلومترات داخل الأراضي اللبنانية".
وشدد على "أننا تمكنا من القضاء على تهديد اجتياح حزب الله لمناطق واسعة في الجليل"، مشيرا إلى أن "المعركة على الجبهة الشمالية دفاعية في معظمها، والقضاء على كبار مسؤولي حزب الله يسبب إرباكا وأضرارا مباشرة للحزب".
وأضاف: "المعركة على الجبهة الشمالية دفاعية في معظمها، والقضاء على كبار مسؤولي حزب الله يسبب إرباكا وأضرارا مباشرة للحزب".
وحسبما وسائل إعلام إسرائيلية، فهناك خلافات داخل إسرائيل حول كيفية التعاطي مع جبهة لبنان أو استمرار الحرب على غزة.
وحسب وسائل الإعلام هذه، فإن الأجهزة العسكرية والأمنية تطالب بنقل التركيز في الحرب ضد "حزب الله" في لبنان وضد إيران. في المقابل، يرفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أي توقف للحرب على غزة.
وحسب المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، فإن "وزير الدفاع يوآف غالانت والجنرالات يريدون السعي بأسرع ما يمكن إلى إنهاء العملية العسكرية في رفح، والانتقال إلى اقتحامات محدودة في قطاع غزة، وتركيز جهود الجيش على الاستعداد لاحتمال نشوب حرب شاملة مع حزب الله في الشمال".