بحث نائب قائد العمليات المشتركة العراقية، الفريق أول الركن قيس المحمداوي، اليوم الثلاثاء، مع مفتش الجيوش الفرنسية الفريق مارك أوليه، آلية ومراحل توقيع مذكرة تفاهم أمنية بين العراق وفرنسا.
وقال بيان لقيادة العمليات المشتركة، إنه "بناءً على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة في أهمية تطوير قدرات ومهارات القوات الأمنية وتكثيف الجهود في مجال التدريب، استقبل نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن قيس المحمداوي، اليوم مفتش الجيوش الفرنسية الفريق مارك أوليه".
وأضاف البيان أنه "جرى خلال اللقاء مناقشة التمارين المشتركة التي تمّ إجراؤها لتطوير قابليات الوحدات الصحراوية العراقية، فضلًا عن الإمكانيات التي تتمتع بها القوات الأمنية. يأتي ذلك في ظل العمل لبناء علاقة أمنية متينة مستدامة للإستفادة من خبرات الجيش الفرنسي في مجالات التدريب والمشورة وتمكين القطعات".
وتابع: "كما جرى بحث آلية ومراحل توقيع مذكرة تفاهم أمنية بين العراق وفرنسا على أن ترتكز على احترام سيادة العراق والاعتماد على قدراته والتعاون المستمر وفق متطلبات ورؤية الحكومة العراقية والقيادات الأمنية والتي ترتكز في بنودها أيضاً على تطوير القطعات الأمنية والصنوف المهمة منها، خاصة القوة الجوية وطيران الجيش والقوات الخاصة، فضلًا عن إنهاء الاعتماد على قوات التحالف الدولي والاعتماد بشكل كامل على إمكانيات وخبرات وقدرات القوات الأمنية العراقية بجميع صنوفها".
وأشار الى أن "نائب قائد العمليات المشتركة ناقش أيضًا مع ضيفه التمارين المشتركة بين القوة الجوية لكلا البلدين وتحقيق المصالح المتبادلة".
وقدم المحمداوي "شكره وتقديره للجهود التي بذلتها القوات الفرنسية ودعمها للقطعات الأمنية خاصة خلال مكافحة الإرهاب".
من جانبه، أثنى مفتش الجيوش الفرنسية على التطور الحاصل في العمل الأمني العراقي، وما يتم تنفيذه من عمليات أمنية لتعزيز الإستقرار.