استنكر نادي الصحافة الإعتداء الذي تعرض له ناشر موقع السياسة الزميل رامي نعيم، ودعا في بيان، "الأجهزة الأمنية إلى كشف هوية المعتدين وملاحقتهم".
ويثمن النادي في هذا الإطار "خطوة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بالتواصل مع وزير العدل هنري خوري لمتابعة هذا الموضوع".
واضاف البيان "إن نادي الصحافة يشدد على أهمية احترام حرية الصحافة والتعبير عن الرأي وهي ميزة يجب ألا نخسرها".
نقابة المحررين
اصدرت نقابة محرري الصحافة اللبنانية بياناً جاء فيه: "يتعرض صحافيون واعلاميون وناشرو مواقع مختلفة في مناطق لبنانية عدة الى مضايقات وتنمر واعتداء. أن استخدام العنف مع أي صحافي أو إعلامي أو ناشر موقع، كما حصل بالأمس مع الاعلامي رامي نعيم، غير جائز على الاطلاق ولا يمكن القبول به ايا تكن الاسباب. هذا هو موقف النقابة غير القابل للنقاش والثابت الذي لا نحيد عنه، وان بامكان المتضرر من اي صحافي واعلامي وناشر موقع ان يحتكم الى القضاء المختص بدلا من العنف.
التقدمي
كتبت مفوضية الاعلام في التقدمي عبر حسابها على منصة "اكس": "مهما اشتدت حدة الاختلاف، ومع قناعتنا أن التخاطب السياسي يجب ألّا يتخطى سقف احترام ما يمر به أبناء الجنوب وتضحياتهم تحت العدوان، فإنّ التعرض الجسدي مرفوض ومدان، وهو أمرٌ لا يستقيم مع ميزة لبنان الحريات والتنوع، ويجب التمسك بحرية الرأي ووضع حد للاعتداءات ضد الصحافة".
القوات
استنكرت الدائرة الإعلامية في حزب القوات اللبنانية أشدّ الاستنكار الاعتداء المنظّم على الصحافي رامي نعيم.
كما قالت في بيان: "نستهجن هذه الممارسات التي يظنّ أصحابها أنّ بإمكانهم ترهيب اللبنانيّين من خلال استخدام هذه الأساليب البلطجية، ونطالب الأجهزة المعنية بتوقيف المعتدين وسوقهم إلى العدالة".