دولي

ريابكوف: الاتفاق النووي مع إيران ينهار ‏

ريابكوف: الاتفاق النووي مع إيران ينهار ‏

كشف نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف بأن ‏الوضع بشأن الاتفاق النووي مع إيران توقف عند النقطة التي ‏يمكن أن يبدأ منها التحرك نحو الانهيار الكامل للاتفاقات.‏

وقال ريابكوف في البث الصوتي "‏Middle East ‎Express‏" لمركز "إي إم بريماكوف" للتعاون في السياسة ‏الخارجية: "لقد توقفنا الآن عند نقطة قد يكون هناك تحرك ‏منها نحو الانهيار الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة. لكن ‏مع ذلك لم يتم استنفاد قدرات العمل الدبلوماسي بالكامل، ‏ونحن نواصل التأثير باستمرار على المعارضين من أجل ‏نظام يتجنب التدمير النهائي لهذا المخطط العملي للغاية".‏

وأشار إلى أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا قدمت "قرارا مدمرا ‏يدين إيران" إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ‏للنظر فيه.‏

وتابع ريابكوف: "لقد تسبب هذا بطبيعة الحال في رفض كامل ‏في طهران. كما أننا ندين هذا النوع من التصرفات، فهي لا ‏تسهم في حل المشكلات، بل على العكس من ذلك تزيد من ‏مخاطر التصعيد غير المنضبط".‏

وأردف: "نحن نحث الأوروبيين على الموازنة بين عواقب ‏مثل هذه السياسة، لكنهم الآن مثلهم مثل الولايات المتحدة ‏ليسوا مستعدين بشكل عام لقبول شيء، هم لا يميلون إلى قبول ‏أي شيء يُعرض عليهم، ويكون مناقضا لمسارهم الخاص -‏الميت تماما- والسخيف في كثير من النواحي".‏

وفي 6 حزيران/يونيو الجاري، أصدرت موسكو وبكين ‏وطهران بيانا أشارت فيه إلى أن الأطراف تعتقد أن أحكام ‏خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني ‏لا تزال سارية المفعول.‏

وتم التوقيع على خطة العمل الشاملة المشتركة مع إيران في ‏عام 2015 من أجل التغلب على الأزمة المتعلقة بتطويراتها ‏النووية من قبل الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس ‏الأمن التابع للأمم المتحدة وألمانيا.‏

ونصت الوثيقة على رفع العقوبات تدريجياً مقابل التزام ‏طهران بالحد من أنشطتها النووية، وفي العام 2018 قرر ‏الرئيس الأمريكي حينذاك دونالد ترامب الانسحاب من هذه ‏الاتفاقية.‏

ومنذ نيسان/أبريل 2021، تتفاوض روسيا وبريطانيا وألمانيا ‏والصين والولايات المتحدة وفرنسا مع الجانب الإيراني في ‏فيينا حول إعادة خطة العمل الشاملة المشتركة إلى شكلها ‏الأصلي، وقد انتهت بضع جولات في تشرين الثاني/نوفمبر ‏‏2022 دون أي نتيجة.‏

يقرأون الآن